استقرت مؤشرات بورصة الكويت على تغيرات محدودة في آخر جلسات الأسبوع، وهي جلسة ما قبل عطلة عيد الأضحى، وارتفع مؤشر السوق الأول مقابل تراجع محدود للسوق العام، وانخفض مؤشر السوق العام بنسبة محدودة جدا كانت 0.05 في المئة، أي 3.64 نقاط، ليقفل على مستوى 7033.58 نقطة بسيولة بلغت 48.7 مليون دينار، تداولت 189.5 مليون سهم، من خلال 12178 صفقة، تم تداول 127 سهما، ربح منها 53 سهما وخسر 55 سهما، بينما استقر 19 سهما دون تغير.

وربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.03 في المئة، أي 2.25 نقطة، ليقفل على مستوى 7654.83 نقطة، بسيولة بلغت 41.9 مليون دينار، تداولت 127.7 مليون سهم عبر 7768 صفقة، تداولت 34 سهما، ربح منها 12 سهما، وخسر 16 سهما، بينما استقرت 6 أسهم فقط دون تغير.

Ad

وكانت خسائر «الرئيسي» أكبر بنسبة 0.44 في المئة، أي 26.64 نقطة، ليقفل على مستوى 5971.63 نقطة، بسيولة بلغت 6.8 ملايين دينار، تداولت 61.7 مليون سهم، من خلال 4410 صفقات، تم تداول 93 سهما، ربح منها 41 سهما، وخسر 39 سهما، بينما استقر 13 سهما دون تغير.

ترقب وحذر

وجاءت بداية تعاملات بورصة الكويت اليوم على استقرار وانخفاض كبير في مستويات التداول خلال الساعة الأولى، وكان واضحا ومنذ انطلاق الجلسة الهدوء والفتور في التعاملات، وكان الارتفاع والشراء على أسهم محدودة جدا، أبرزها بطبيعة الحال سهم بنك الخليج، ثم بنك الدولي والبنك الأهلي، وسيطرت أسهم قطاع البنوك على السيولة بدرجة كبيرة، حيث كان من ضمن العشرة الأفضل سيولة 6 أسهم من قطاع البنوك، وكان الأهلي يتداول بسيولة عالية، ولكنه أقل من بقية القطاع المدرجة في السوق الأول.

وشهد سهم المباني ارتفاعا في بداية الجلسة، وتجاوز 2 في المئة، بعد إعلانه عن فوزه بأقل الأسعار، في مزايدة على استثمار فندق هيلتون، وخروج شركة منتزهات، بما أن السعر كان أقل من المباني وبقية المزايدين، لذلك كان هناك ارتفاع للمباني وتراجع في منتزهات، وانخفضت وتيرة تعاملات الأسهم المضاربية بدرجة كبيرة، حيث كانت السيطرة على السيولة للأسهم التشغيلية، وعاد سهم مشتركة إلى الارتفاع، وحقق حوالي 2 في المئة، وكذلك ارتفع مشاريع وكابلات واسهم كصناعات، وارتد سهم بيوت خلال فترة المزاد، ليحقق ارتفاعا بنسبة 1.7 في المئة وبتداولات أيضا كبيرة تجاوزت مليونا و350 الف دينار.

واستقرت أسهم الوطني وزين والتجارية العقارية واستثمارات وراسيات دون تغير، بينما انخفض بيتك وبوبيان وبرقان وأعيان وأجيليتي وبوبيان بتروكيماويات بنسب محدودة، وكان التراجع والضغط على سهم انوفست، حيث خسر ما يقارب 5 في المئة، واستقر عند مستوى 92.3 فلسا، وبعد ارتفاع المباني في بداية الجلسة عاد وانخفض في نهايتها ليخسر 1.6 في المئة، لتنتهي الجلسة على سيولة تعتبر مرتفعة نسبيا، حيث اقتربت من 50 مليون دينار، وكانت 48.7 مليونا أفضلها على بنك الخليج، وكان التردد والترقب واضحا ومنطقيا، بما أنها الجلسة الأخيرة قبل الدخول في إجازة عيد الأضحى.

واستمر التباين في أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تراجع مؤشرا الإمارات والكويت، وكان التراجع الأكبر في أبوظبي، كذلك خسر مؤشر السوق السعودي بنسبة محدودة، بما أن العطلة هي الأطول لديه، أسبوع بالتمام والكمال، بينما بقية الأسواق الخليجية 3 أيام فقط، من بداية الأسبوع، وارتفعت مؤشرات قطر ومسقط والبحرين، وكانت أسعار النفط تتداول على انخفاض بنحو دولار عند مستوى 81.5 دولارا للبرميل.