النفط يتراجع مع مخاوف النمو في أميركا

البرميل الكويتي يرتفع 78 سنتاً ليبلغ 85.01 دولاراً

نشر في 13-06-2024
آخر تحديث 13-06-2024 | 19:05
حقل نفط
حقل نفط

ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 78 سنتاً ليبلغ 85.01 دولاراً للبرميل في تداولات أمس مقابل 84.23 دولارا في تداولات الثلاثاء الماضي وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة صباح اليوم مع استيعاب المستثمرين أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قد يؤجل خفض أسعار الفائدة إلى ديسمبر، في حين ألقت زيادة مخزونات النفط الخام والوقود الأميركية بظلالها على السوق.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 37 سنتا بما يعادل 0.5 بالمئة إلى 82.23 دولارا للبرميل بحلول الساعة 0655 بتوقيت غرينتش، في حين هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 34 سنتا أو ما يعادل 0.4 بالمئة إلى 78.16 دولارا. وصعد الخامان القياسيان بنحو 0.8 بالمئة في الجلسة السابقة.

وأبقى المركزي الأميركي أسعار الفائدة دون تغيير أمس وأرجأ موعد البدء في تخفيضات الفائدة إلى ديسمبر.

وعادة ما يؤدي ارتفاع تكاليف الاقتراض إلى إضعاف النمو الاقتصادي، وهو ما قد يحد من الطلب على النفط.

وعلى جانب الإمدادات، أظهرت بيانات من إدارة معلومات الطاقة أمس ارتفاع مخزونات الخام الأميركية بأكثر من المتوقع الأسبوع الماضي مدفوعة إلى حد كبير بقفزة في الواردات، كما زادت مخزونات الوقود بأكثر من المتوقع.

كما ضغط على الأسعار تقرير صدر عن وكالة الطاقة الدولية يحذر من فائض في المعروض بالمستقبل القريب.

وقال محللون لدى «إيه.إن.زد» للأبحاث إن «هذا يتناقض بشكل واضح مع التقرير الإيجابي الصادر عن مجموعة أوبك+ في وقت سابق من هذا الأسبوع، والذي أبقت فيه على توقعاتها بشأن قوة الطلب».

ويراقب المتعاملون أيضا المحادثات الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. ومن شأن حل هذه الأزمة أن يقلل المخاوف من اضطراب محتمل لإمدادات النفط من المنطقة.

كازاخستان والعراق

أكدت كازاخستان والعراق مساء أمس التزامهما الكامل بمستوى الإنتاج المطلوب والمنصوص عليه في الاتفاق مع مجموعة «أوبك+»، وأشارا إلى استمرار فترة التعويض عن تجاوز حصتهما في الإنتاج حتى نهاية سبتمبر 2025.

وذكرت وزارة الطاقة الكازاخستانية، أنها تعتزم تقديم خطتها للتعويض عن إنتاج يتجاوز حصتها في «أوبك+» خلال الأيام المقبلة وستفي بالتزاماتها بشكل كامل في يونيو، كما أكدت أيضا وزارة الطاقة العراقية الالتزام بالاتفاقية وتعويض فائض الإنتاج بحلول نهاية سبتمبر 2025، وقد أعطت كازاخستان الإطار الزمني نفسه.

ونقلت «إس آند بي غلوبال كوموديتي» عن مصادر، أن إنتاج كازاخستان بلغ 1.511 مليون برميل يوميا في مايو مقارنة بحصة قدرها 1.468 مليون برميل يوميا، وأنتج العراق 4.195 ملايين برميل يوميا (مقارنة بحصة 4 ملايين برميل)، وأنتجت روسيا 9.182 ملايين برميل يوميا (9.049 ملايين برميل).

وحسب تحليل أجرته «أوبك+»، فإن خطط التعويض من الأعضاء بخفض الإنتاج على مدى 15 شهرا من يوليو 2024 إلى سبتمبر 2025، قد تؤدي إلى خفض إضافي بنحو 100 ألف برميل يوميا من العراق وكازاخستان وروسيا، وهو ما قد يقلص أثر الزيادة المخطط لها في الربع الرابع.

«أرامكو» و«نيكست ديكيد»

أعلنت شركة أرامكو السعودية، وشركة نيكست ديكيد كوربوريشن، أن شركات تابعة لهما وقعت اتفاقية مبدئية غير ملزمة مدتها 20 عاما لبيع وشراء الغاز الطبيعي المُسال من الوحدة الرابعة في منشأة ريو غراندي للغاز الطبيعي المُسال في ميناء براونزفيل في تكساس بالولايات المتحدة الأميركية.

وأوضحت الشركة في بيان تحصلت «أرقام» على نسخة منه، أنه بموجب شروط الاتفاقية المبدئية، تتوقع أن تشتري 1.2 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المُسال على مدى 20 عاما، وفقا للسعر السائد لمركز هنري هاب لأسعار الغاز.

back to top