قام وزير الخارجية عبدالله اليحيا ووزير الصحة د. أحمد العوضي، ليل أمس، بتفقد مستشفى العدان، للاطلاع على حالة المصابين جراء حادث حريق المبنى العمالي في منطقة المنقف، والذي وقع صباح أمس.

وأكد الوزيران، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، حرص الحكومة على متابعة حالة المصابين، وتقديم الرعاية الصحية الكاملة لهم، وتسخير كل الإمكانات اللازمة لتلبية احتياجاتهم الطبية، متمنين للمصابين الشفاء العاجل.

Ad

بدورها، قالت قوة الإطفاء العام إن إدارة تحقيق حوادث الحريق تعمل على معرفة ودراسة أسباب حادث الحريق المؤسف الذي وقع صباح الأربعاء في مبنى سكن عمالي بمنطقة المنقف، وأدى إلى وفاة 49 شخصا مقيما وإصابة العشرات.

وقال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في قوة الإطفاء العميد محمد الغريب، لـ«كونا»، ليل أمس، إن الحريق المأساوي اندلع في الدور الأرضي من العقار، إلا أن وجود قواطع معدنية وأسطوانات غاز ساعدا على سرعة اشتعال النيران، وتصاعد أعمدة الدخان، ما أدى إلى وفاة الضحايا ووقوع الإصابات.

وكان وزير الصحة قام أمس بجولة تفقدية في عدد من المستشفيات التي استقبلت حالات الإصابة الناتجة عن الحريق الذي اندلع في إحدى البنايات في منطقة المنقف، اطلع خلالها على أوضاع المرضى، واستمع إلى شرح مفصل حول حالات الإصابة والتدخلات الطبية التي تم اتخاذها، وعلى توفير كل ما يلزم من مستلزمات طبية وخدمات علاجية على الفور، لضمان سرعة شفاء المصابين.

وأكد العوضي، في تصريح على هامش زيارته، أن الفرق الطبية والفنية الإدارية تعمل على مدار الساعة لضمان تقديم أفضل رعاية صحية للمصابين، مضيفاً أن فرق الطوارئ الطبية كانت في موقع الحادث فور اندلاعه، وتم نقل المصابين إلى المستشفيات على وجه السرعة، مساهمين في الحد من تقليل حجم الأضرار الصحية والبشرية.

وأشاد وزير الصحة بالجهود المستمرة التي يبذلها الكادر الطبي في هذه الظروف الصعبة، وعلى تعاملهم مع الحدث بمهنية عالية في أداء الواجب الإنساني، مشيداً بالتعاون المثمر والمستمر بين جميع الجهات الرسمية في إدارة الحادثة، سائلاً الله العلي القدير الشفاء للمصابين، والمغفرة لمن انتقل إلى رحمة ربه، والسلامة للجميع.