قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران تمضي قدماً في التهديد بالتوسع في منشآت اليورانيوم بعد قرار صدر من الوكالة الأسبوع الماضي ضد طهران.
وذكرت الوكالة، التي تتخذ من فيينا مقراً، للدول الأعضاء بها في تقرير سري أن إيران قامت بتشغيل أجهزة طرد مركزي عالية الأداء.
وحصلت عدة وسائل إعلام على التقرير الذي أدى لرد فعل قوي وعلني من الولايات المتحدة أمس الخميس.
وأضافت الوكالةأن السلطات الإيرانية أعلنت أيضاً تركيب العديد من أجهزة الطرد المركزي القوية الإضافية لتعزيز عمليات الإنتاج.
وبحسب التقرير، تم تنصيب حوالي 350 جهاز جديد في منشأة أسفل الأرض بفوردو 32 كيلومتراً شمال شرق مدينة قم، وأشارت الوكالة إلى أنه يجري تنصيب 350 وحدة أخرى.
وأصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا في الخامس من يونيو يدعو طهران إلى التعاون مع المفتشين بعد سنوات من المماطلة، للإجابة على أسئلة بشأن أنشطة نووية سرية سابقة مشتبه بها.
وهددت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا بصورة غير مباشرة بتحويل المسألة إلى مجلس الأمن الدولي ما لم تقدم إيران إجابات.
من جانبها، هددت الحكومة الإيرانية بمواجهة القرار بـ «الرد الفوري المتناسب والفعال».
وردت وزارة الخارجية الأميركية بشكل حاد على الإجراءات التي اتخذتها إيران مؤخراً بحسب وصف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وشدد ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في إيجاز صحفي بواشنطن أمس الخميس على أن الخطوات الإيرانية التي أوجزها تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية «تقوض فحسب مزاعم إيران بأن برنامجها النووي سلمي حصرياً»، وأضاف أنه إذا نفذت إيران الخطوات التي أعلنتها «سنرد وفقاً لذلك».