العوضي: توفير الخدمات لمصابي «المنقف»
أكد أن «الصحة» تتابع عن كثب حالة جميع المصابين في المستشفيات
أكد وزير الصحة د. أحمد العوضي أن الوزارة تتابع عن كثب حالة جميع مصابي حريق بناية المنقف، في جميع المستشفيات، وتعمل على توفير كل ما يلزم من خدمات ومستلزمات طبية لضمان سرعة شفائهم.
وأعرب العوضي، في تصريح على هامش زيارة قام بها لمستشفى مبارك الكبير، لزيارة المصابين جراء الحريق للاطمئنان على صحتهم، والتأكد من توافر كل الخدمات الطبية اللازمة لهم، عن تقديره للجهود الكبيرة التي تبذلها الفرق الطبية في تقديم الرعاية الفورية والمستمرة للمصابين في جميع المستشفيات.
واستمع وزير الصحة إلى شرح مفصل من الأطباء والممرضين عن حالة المصابين، والتدخلات الطبية التي تم اتخاذها فور وصولهم إلى المستشفى.
وحرص العوضي على التحدث مباشرة مع عدد من المصابين الذين تماثلوا للشفاء، مطمئناً إلى مستوى الرعاية التي تلقوها. كما عبّر عدد من المصابين عن امتنانهم للجهود المبذولة من جانب الكوادر الطبية، والاهتمام الكبير الذي أولته الوزارة لحالتهم.
وكانت «الصحة» قامت بتسهيل إجراءات السفر وإنهاء كل الترتيبات المتعلقة بإرسال جثامين ضحايا حادثة حريق بناية المفقف وعددهم 45 شخصاً إلى بلدانهم في نفس اليوم، وذلك بالتنسيق مع وزارتَي الخارجية والداخلية.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن إطار حرص الحكومة على تقديم الدعم الكامل لأسر الضحايا، وتسريع عمليات النقل بما يتماشى مع المعايير الدولية والإنسانية. وأكدت التزامها بتقديم كل ما يلزم لتسهيل هذه الإجراءات، وضمان وصول الجثامين إلى ذويهم في أسرع وقت ممكن، في ظل التعاون المثمر بين كل الجهات المعنية لتحقيق هذا الهدف الإنساني.
بنك الدم
في مجال آخر، أكد وزير الصحة أن الوزارة ممثلة بإدارة خدمات نقل الدم تحرص على مأمونية الدم وفق أفضل المعايير العالمية، معرباً عن خالص شكره وتقديره للمتبرعين بدمائهم طواعية ودون مقابل، من أجل إنقاذ الأرواح، ومساعدة المرضى والمحتاجين.
وقال العوضي، في تصريح صحافي، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم، الذي يأتي هذا العام تحت شعار «20 عاما من الاحتفال بالعطاء... شكرا للمتبرعين بالدم»، إن بنك الدم المركزي الكويتي الوحيد عربيا الذي تم الاعتراف به بتطبيق 4 معايير عالمية، هي: معايير المختبرات المرجعية، ونقل الدم، والتبرع بالدم، والمختبرات الجينية، والذي جاء تعبيرا صادقا ومهنيا عن حرص الوزارة وجميع العاملين في إدارة خدمات نقل الدم على التميز والإتقان بالعمل، مشيدا في هذا الصدد بالاعترافات الدولية التي حصل عليها البنك من منظمة بنوك الدم الأميركية AABB.
وأوضح الوزير أن من الأهداف المنشودة للاحتفال باليوم العالمي لهذا العام شكر وتقدير الملايين من المتبرعين بالدم طوعا، والذين ساهموا في صحة ورفاهية ملايين الأشخاص في جميع أنحاء دول العالم، وعرض إنجازات برامج الدم الوطنية، والتحديات التي تواجهها، وتبادل أفضل الممارسات والدروس المستفادة، وتسليط الضوء على الحاجة المستمرة إلى التبرع بالدم بانتظام ودون مقابل، لتحقيق حصول الجميع على خدمات نقل الدم المأمونة، وتعزيز ثقافة التبرع بالدم بانتظام بين الشباب وعامة الناس، وزيادة تنوع واستدامة مجموعة المتبرعين بالدم.
وثمّن كل الجهود المثمرة، والتعاون المشترك بين وزارة الصحة والهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة، والتي لها دور أساسي وفعّال في إنجاح حملات التبرع بالدم، التي تساهم في زيادة المخزون الاستراتيجي، فالتبرع بالدم مهمة إنسانية يشترك فيها المجتمع كله.
وذكر العوضي أنه تم تجميع أكياس الدم والصفائح الدموية في حملات التبرع بالدم خلال العام الماضي من عدد من المواطنين والمقيمين في البلاد من أكثر من 75 جنسية حول العالم، مشيرا إلى أهمية الاستمرار بالعطاء والتبرع، لضمان إمدادات مأمونة ومستدامة للدم ومشتقاته.