بن حسين ودشتي ومحمد قدموا ليلة كويتية خالصة

شهدت أجواء الحفل الذي أحياه الفنانون خالد بن حسين، وإبراهيم دشتي، وجاسم محمد تفاعلا كبيرا وانسجاما عاليا من قبل الجمهور، وأقيم الحفل في قاعة بدرية بفندق جميرا، بقيادة المايسترو د. أحمد العود، حيث قدم الثلاثي باقات متنوعة من الفنون الغنائية، التي روت عطش الجمهور بأعذب الكلمات والألحان، وقدمت الحفل المذيعة لولوة العسلاوي.

طابع رومانسي



وتميز الحفل باللون الغنائي الكويتي، حيث قدم فرسانه مجموعة أغنيات منتقاة بعناية تنتمي إلى الفن الكويتي، واستهل الفنان جاسم محمد وصلته بأغان ذات طابع رومانسي، بينها «يا حب ما بعده حب»، ثم قدم أغنية «وليه»، وأتبعها بأغنية «رايح للقمر»، «مشتاقلك وحشتني»، «حلو» ثم «عزيز وما عرف»، ولأن الأجواء الرومانسية كانت هي السائدة في المسرح، قدم أغنية «جو عشاق»، تلتها مجموعة من الأغاني على غرار «الدنيا مقلوبة»، و«خايف أقوله»، وختم وصلته بأغنية «لما»، التي شكلت تناغماً مع اللحن والإيقاع.

حماس الجمهور

وبعد ذلك اعتلى الفنان خالد بن حسين خشبة المسرح، ليقدم باقة جميلة من الأغاني، حيث استهل وصلته بأغنية «خوفي»، تبعها «كنت أحبه»، «طفل مغرور»، «حسبي عليك»، ومع تواصل فقرات الحفل أشعل حماس الجمهور بأغنية «يا شوق»، ليغني بعدها «يا فهد»، «يا موضي» و«ما أعود» وغيرها من الأغاني التي لامست قلوب الجمهور.

من جانبه، أطل الفنان إبراهيم دشتي على جمهوره بأغنية «مخاصمها»، التي شهدت تفاعلا بالتصفيق والغناء، ثم «أنا زعلته»، وأتبعها بـ «إنقاذ موقف»، كما حرص على أن يغني الأغاني المحببة للجمهور، مثل أغاني «أنا المدعو»، «مشتاقين»، «تمادينا»، «طاف»، «الكرامة»، ولم يغب أيضا عن ذهن دشتي أن يغني لجمهوره «في غيابي»، ثم «سؤال صغير»، و«بكرة بتعود»، وأتبعها بأغنية «كشميري».