من بعدِ يومِ الحجِّ، بعدَ الترويهْ
قد جاء يومُ النحرِ عيدُ الأضحيهْ
أهلًا بعيدِ قلوبنا أهلًا بهِ
عيدِ التكافُلِ والأيادي المُعطيهْ
يتزاورُ الأحبابُ فيه ببهجةٍ
في ضحوةٍ غرَّاءِ أو في أُمسيهْ
أهلًا به عيدًا أعادَ سعادةً
للمسلمين، وكم به من أُمنيهْ!
والناسُ في ذِكرٍ وفي حالٍ سما
ما بينَ تكبيرٍ يُعادُ وتلبيهْ
خرجوا لتهنئةِ الصحابِ، تزاوروا
لبسوا من الأثوابِ أجملَ أرديهْ
لصغارنا أحبابنا وهُمُ لنا
مُهَجُ الهناءِ، وكم لهم من تحليهْ!
لهوٌ مُباحٌ، فُسحةٌ وتزيُّنٌ
لعبوا وقد سعدوا بأجملِ أغنيهْ
فرِحَ الصغارُ بعيدهم فتجوَّلوا
ما بينَ ألعابٍ تدورُ وتسليهْ
قاموا بتقديم التهاني، مثلما
نعموا بعيديَّاتِ أهلٍ مُرضِيَهْ
فالعيدُ تشريعٌ وبهجةُ ديننا
نِعْمَتْ إشاعةُ فرحةٍ مُتجلِّيهْ
ضحَّى الرسولُ فصار نحرُ ذبيحةٍ
في السنةِ السمحاءِ أكرمَ تزكيهْ
نادى النبيُّ: أيا بتولُ لتَحضُري
أضحيةً لك، فالعطايا مُجزيهْ
اللهُ أكبرُ بسم ربٍّ خالقٍ
ربي تقبَّلْ باليقينِ الأدعيهْ
وجَّهتُ وجهي للذي فطرَ السما
وله صلاتي والحياةُ المُوْفيَهْ
فكلوا وأعطوا القانعَ، المُعتَرَّ ثُمْ
مَ لتحمدوا الرحمنَ ربَّ الأوعيهْ
صلى عليكَ اللهُ يا خيرَ الورى
يا مَن وُلدتَ بقلبِ خيرِ الأوديهْ
لقَّنتَ أُمَّتَكَ الكريمةَ دينَها
ومحوتَ كلَّ ضلالةٍ مستعصيهْ
علَّمتنا الإكرامَ نِعْمَ المُرتقى
هذَبتنا بالنورِ، نعم التربيهْ
والآلِ والأصحابِ من أهلِ التُّقى
أهلِ السماحةِ، مَنْ تسامَوا ألويهْ
قد جاء يومُ النحرِ عيدُ الأضحيهْ
أهلًا بعيدِ قلوبنا أهلًا بهِ
عيدِ التكافُلِ والأيادي المُعطيهْ
يتزاورُ الأحبابُ فيه ببهجةٍ
في ضحوةٍ غرَّاءِ أو في أُمسيهْ
أهلًا به عيدًا أعادَ سعادةً
للمسلمين، وكم به من أُمنيهْ!
والناسُ في ذِكرٍ وفي حالٍ سما
ما بينَ تكبيرٍ يُعادُ وتلبيهْ
خرجوا لتهنئةِ الصحابِ، تزاوروا
لبسوا من الأثوابِ أجملَ أرديهْ
لصغارنا أحبابنا وهُمُ لنا
مُهَجُ الهناءِ، وكم لهم من تحليهْ!
لهوٌ مُباحٌ، فُسحةٌ وتزيُّنٌ
لعبوا وقد سعدوا بأجملِ أغنيهْ
فرِحَ الصغارُ بعيدهم فتجوَّلوا
ما بينَ ألعابٍ تدورُ وتسليهْ
قاموا بتقديم التهاني، مثلما
نعموا بعيديَّاتِ أهلٍ مُرضِيَهْ
فالعيدُ تشريعٌ وبهجةُ ديننا
نِعْمَتْ إشاعةُ فرحةٍ مُتجلِّيهْ
ضحَّى الرسولُ فصار نحرُ ذبيحةٍ
في السنةِ السمحاءِ أكرمَ تزكيهْ
نادى النبيُّ: أيا بتولُ لتَحضُري
أضحيةً لك، فالعطايا مُجزيهْ
اللهُ أكبرُ بسم ربٍّ خالقٍ
ربي تقبَّلْ باليقينِ الأدعيهْ
وجَّهتُ وجهي للذي فطرَ السما
وله صلاتي والحياةُ المُوْفيَهْ
فكلوا وأعطوا القانعَ، المُعتَرَّ ثُمْ
مَ لتحمدوا الرحمنَ ربَّ الأوعيهْ
صلى عليكَ اللهُ يا خيرَ الورى
يا مَن وُلدتَ بقلبِ خيرِ الأوديهْ
لقَّنتَ أُمَّتَكَ الكريمةَ دينَها
ومحوتَ كلَّ ضلالةٍ مستعصيهْ
علَّمتنا الإكرامَ نِعْمَ المُرتقى
هذَبتنا بالنورِ، نعم التربيهْ
والآلِ والأصحابِ من أهلِ التُّقى
أهلِ السماحةِ، مَنْ تسامَوا ألويهْ