ألحق دالاس مافريكس، بقيادة نجمه السلوفيني لوكا دونتشيتش، خسارة مذلة ببوسطن سلتيكس 122-84، مُبقياً على آماله في نهائي دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، بعدما حرم ضيفه من حسم اللقب بنتيجة بيضاء، الجمعة.
وسجَّل دونتشيتش 25 من نقاطه الـ 29 في الشوط الأول، وأضاف النجم الآخر كايري إرفينغ 21 لمافريكس، الذي أوقف سلسلة من عشرة انتصارات متتالية لبوسطن، وقلَّص الفارق في سلسلة النهائي إلى 1-3.
وحقق مافريكس ثالث أكبر فارق (38 نقطة) في تاريخ المباريات النهائية في الدوري، كما سجَّل 100 نقطة لأول مرة في هذه السلسلة.
لكن لا يزال على مافريكس، حامل لقب 2011، تسلُّق قمة بالغة الارتفاع، إذ لم يسبق لأي فريق بتاريخ الدوري أن قلب تأخره 0-3 في الأدوار الإقصائية من دوري «إن بي أيه»، وأحرز أربعة انتصارات متتالية ضامنة للفوز.
وكان دونتشيتش تعرَّض لانتقادات بعد المباراة الثالثة، عندما خرج بالأخطاء الستة قبل أربع دقائق من نهاية الوقت، عندما حقق فريقه عودة قوية لم تكن كافية للفوز على الفريق الأخضر.
ونجح دالاس في الحد من القوة الهجومية لبوسطن، الذي اكتفى بنسبة تسجيل بلغت 36.3 في المئة، مقابل 50.5 في المئة للفائز.
ولدى الخاسر، اكتفى النجمان جايسون تايتوم وجايلن براون بـ 15 و10 نقاط توالياً، في مباراة حسمها دالاس منطقياً في وقت مبكر.
وأضاف البديل تيم هاردواي جونيور 15 نقطة للفائز، ولاعب الارتكاز الروكي ديري لايفلي 11 نقطة، بينها أول ثلاثية في مسيرته.
وهذه الخسارة الأولى لبوسطن خارج أرضه في الأدوار الإقصائية الحالية، مخفقاً في إحراز السلسلة العاشرة في تاريخ النهائي بنتيجة ساحقة 4-0.