أحمد القطان: فرحتي كبيرة ووالدتي حفزتني

حقق المركز الحادي عشر على الكويتيين بنسبة 99.85%

Ad

أحمد القطان ووالده

أكد الطالب أحمد القطان، الحاصل على الترتيب الحادي عشر على الكويتيين، في القسم العلمي، بنسبة 99.85%، أنه شعر بفرحة كبيرة، مشيرا إلى أن والدته بشرته بالخبر السعيد، وأنه لم يكن يتوقع هذه النتيجة.

وقال القطان، لـ «الجريدة»، إن الفضل يعود لله أولا ثم إلى والديه، اللذين دعماه طوال مشواره التعليمي، مضيفا أن أصدقاءه وزملاءه ومدرسيه كانوا دائما يحفزونه لكي يواصل دراسته ويبذل الجهد للحصول على هذه النسبة المشرفة.

وذكر أن والدته كانت داعمة له بشكل كبير، وتواسيه في كل لحظة يتسلل فيها التعب إليه، لافتا إلى أنها كانت تقول له دائما: «الله يرضى عليك حبيبي، والله إنك تقدر، ما عليه تحمل، هانت باقي أسبوعين، إلى أن خلصت الامتحانات».

من جانبه، قال والد الطالب أحمد القطان إن «تجميع الدرجات التراكمي هو الذي أثر على معدل ابنه أحمد، لأن الدرجات يتم تجميعها من الصف العاشر والحادي عشر ثم الثاني عشر، ليخرج الطالب بالمعدل النهائي للثانوية، ولولا ذلك لكانت نسبته اليوم 100%، لكن الحمد لله على كل حال، ونحن سعداء بهذه النتيجة، ونتمنى أن يواصل مشوار التفوق في الجامعة».

وأضاف أنه جاءه إشعار عن طريق برنامج سهل بنتائج الطلبة، «وعندما فتحت الإشعار ظهرت لي نسبة ولدي أحمد، والتي سببت لي فرحة عارمة»، لافتا إلى أن زملاءه بالدوام باركوا له بعد علمهم بالخبر.

واستذكر القطان أنه وولده أحمد ووالدة أحمد لم «يتهنوا» طوال الـ3 سنوات الماضية، في سبيل أن يحصل ولدهم أحمد على نسبة عالية، مشيرا إلى أن والدة أحمد كان لها الفضل بنسبة 90% في نجاح أحمد، إذ إنها حرمت نفسها من كل شيء، ولم تكن تخرج من المنزل من أجل ولدها.

وأشار إلى أن المدرسة كرّمت أحمد، حيث أطلقت على أحد الأجنحة بالمدرسة «جناح أحمد القطان»، تشجيعا له على ما يحققه من نتائج في الاختبارات التي سبقت نهاية العام.

إسراء أحمد الأولى علمي: أتمنى دراسة الطب لأخدم الناس

إسراء أحمد ووالدها

قالت إسراء أحمد سليمان الأولى على الكويت بالقسم العلمي «سعدت بحصولي على نسبة 100%، وكانت أمي تشجعني دائما وتقول لي استمري في مجهودك حتى تصلي. اجعلي يقينك في ربنا كبيرا، وفرحت جدا بهذه النتيجة».

وأضافت «هذه النتيجة كانت بالنسبة لي حلما كبيرا جدا، ولكن عطاء ربنا كبير لي، وأشكر والدي، لأنه كان سندي وظل بجانبي في الوقت الصعب، وكان دائم التشجيع لي».

وزادت «أنا لا أرى نفسي إلا في كلية الطب من أجل مساعدة الناس وعلاجهم، ولكي أجد من يدعو الله لي وأنا طبيبة، وأشكر الكويت بلدي الثاني، ولن أنسى فضلها علي، ونجاحي أقدمه إلى مصر بلدي الأولى والكويت بلدي الثاني».

وشكرت والدتها على تعبها معها قائلة «شكرا على دعمك لي، وشكرا على كل شيء جميل أنت سبب فيه بحياتي، وشكرا لأبي سندي في الحياة الذي لم يقصر معي في أي شيء».

وقال والد إسراء «عندما وصلتني النتيجة بكيت من الفرحة، وأدعو الله دائما أن يتم عليها فرحتها وتدخل كلية الطب التي تتمناها».

الأول عبدالرحمن العبد: طموحي جراحة القلب

أهدي تفوقي للكويت وأسرتي وفلسطين

عبدالرحمن العبد

أعرب الطالب عبدالرحمن العبد من ثانوية المباركية، الحاصل على المركز الأول مكرر على الكويت، عن سعادته الغامرة بتوفيق الله له وحصوله على مجموع 100% بالقسم العلمي.

وقال العبد إنه يتمنى دراسة الطب البشري- تخصص جراحة القلب بجامعة الكويت، مهدياً تفوقه لوالديه وأسرته وأساتذته جميعاً، ويخص منهم معلم الرياضيات حسن أحمد (أبوماهر)، كما يهديه إلى أهل فلسطين، والعم الكريم عبدالعزيز الدويلة.

وأعرب العبد عن شكره الكبير لدولة الكويت الحبيبة، التي وفّرت له كل الأجواء المناسبة للتفوّق، داعياً الله أن يحفظها وأهلها وكل من يحيا على أرضها.

سميح العلاف: سأدرس الطب

حصل على 98% بالعلمي وأهدى تفوقه إلى ذويه

سميح محمد العلاف

أكد الطالب سميح محمد العلاف، من مدرسة النجاة الأهلية الثانوية بحولي، والحاصل على مجموع 98.64 بالقسم العلمي، أن لكل مجتهد نصيباً، «إذا واظب على طاعة الله والدراسة المنتظمة منذ بداية العام».

وقال العلاف إنه يتمنى دراسة الطب البشري في مصر، وخصوصاً جامعة القاهرة، معرباً عن سعادته بتفوقه والنتيجة التي حصل عليها، والتي طالما تمنّاها ليحقق حلمه بدراسة التخصص الذي يرغب به. وأهدى العلاف تفوّقه لوالديه الكريمين وإلى جدّته الحنون، شاكراً معلميه وأساتذته جميعاً وإدارة المدرسة التي كانت تدعم الفائقين وتشجعهم.

لجين الفضلي: أتمنى دراسة الطب بجامعة الكويت

حصلت على 99.71% بالقسم العلمي وأهدت تفوقها إلى والديها وأخيها حسين

لجين الفضلي مع والدها

قالت الطالبة لجين محمد الفضلي، من ثانوية فاطمة بنت الوليد والحاصلة على 99.71% بالقسم العلمي، إن طريق التفوق مليء بالتحديات والصعوبات، ولكن بفضل الله ودعاء الوالدين «وصلت إلى هذه النسبة التي كنت أطمح إليها:، متمنية أن «أحصل على فرصة لدخول كلية الطب في جامعة الكويت، وهذا حلم أتمنى تحقيقه».

وأضافت «كنت حريصة على أن أحقق نتيجة مشرفة تتويجاً لسنوات طويلة من الجهد والمذاكرة، والحمد لله وصلت إلى ما أتمنى وأطلب».

وقالت: أهدي تفوقي إلى والدي ووالدتي اللذين لم يبخلا عليّ بالتشجيع والدعم، وإلى أخي حسين الذي كان يجلس معي ساعات طويلة، والشكر موصول إلى إدارة المدرسة والهيئة التعليمية ومعلماتي اللاتي وقفن معي وقدمن كل الدعم حتى تظهر النتيجة بهذه الصورة المشرفة، فلهن كل التقدير على ما تم بذله خلال العام الدراسي الحالي والأعوام السابقة.

زينب الخليفي: حققت حلمي وأرغب بدراسة الصيدلة

الثانية على الكويتيين بـ 99.96% علمي

الخليفي ووالدها

أكدت الخريجة المتفوقة زينب الخليفي، (الحاصلة على المركز الثاني على الكويتيين في القسم العلمي بنسبة 99.96 بالمئة)، أنها حققت حلمها الذي راودها منذ الصغر في الحصول على التفوق، معلنة رغبتها في دراسة تخصص الصيدلة بجامعة الكويت.

وأشارت الخليفي لـ «الجريدة» إلى اختيارها دراسة هذه التخصص وفقاً لما يناسب ميولها، رغم أنه كان لديها طموح بأن تكون عالمة تخترع علاجاً لمرض الإيدز.

وذكرت أنها لم تكن تتوقع الحصول على المركز الثاني، بل الحصول على معدل عالٍ، لكن «بفضل الله، ثم بدعاء الوالدين، ومتابعتهم اليومية، وتهيئة الأجواء الدراسية لها، حصلت على هذه النسبة».

وأكدت أنها تعتمد في دراستها على إحدى المنصات، فضلاً عن وضع خطة دراسية والمتابعة اليومية.

نور بوعركي: سأدرس القانون

حققت المركز السابع على الكويتيين بـ «الأدبي» بنسبة 98.71%

نور بوعركي مع أسرتها

قالت الطالبة نور بوعركي، من مدرسة مشرف الثانوية للبنات، والحاصلة على المركز السابع على الكويتيين بالقسم الأدبي، بنسبة 98.71%، إنها سعيدة سعادة لا توصف بهذه النتيجة التي حققتها، مضيفة: «انه شعور لا يوصف وحدي مستانسة والحمد لله».

وأضافت بوعركي: «ان أول طريق النجاح هو الجد والاجتهاد، والتوكل على الله ورضا الوالدين والدعاء»، مشيرة إلى أن أسرتها ممثلة في والدها ووالدتها وأخواتها هم الداعمون لها طوال مشوارها التعليمي، وأفادت بأن مشوار الدراسة كان طويلا وصعبا، إلا أن دعم أسرتها كان السر وراء نجاحها وتفوقها وحصولها على هذه النسبة.

وأوضحت أنها تنوي استكمال دراستها الجامعية في تخصص القانون بكلية الحقوق، لأنه التخصص الذي ترغب فيه، لافتة إلى أن عمل والدتها في مهنة المحاماة كان دافعا لها لاختيار هذا التخصص.

وأشارت إلى أنها كانت في كثير من الأحيان عندما تحس بضغط الدراسة والتوتر تذهب إما إلى والدتها أو إحدى اخواتها لمساعدتها، مضيفة أنها كانت تقول لوالدتها كل صغيرة وكبيرة، ولم تكن تخفي عنها شيئا، لما تمثله لها والدتها من شعور بالأمان والدعم، وأعربت عن شكرها وتقديرها وامتنانها لوالدتها ووالدها وأخواتها على الدعم والسند الذي قدموه.

بدورها، ذكرت والدتها إن شعورها بتفوق ابنتها نور كان شعورا غير عادي، ولا يمكن وصفه ببعض الكلمات، متوجهة بالتهنئة إلى ابنتها، ومعربة عن أمانيها بأن تحقق ما تصبو إليه لتكون سعيدة في حياتها.

من جانبه، قال والد نور إنه فخور بنتيجتها التي حققتها، مشيرا إلى أنها رفعت رؤوسهم جميعا وأفرحتهم، وهذا كله بفضل الله ثم بفضل جهودها التي بذلتها ومثابرتها في دراستها.

وأضاف أنه تمت تهيئة الجو المناسب لها في أوقات الامتحانات طوال السنوات الثلاث الماضية، حيث لم يكن أحد يدخل إلى غرفتها إلا نادرا، لإعطائها مساحة من الخصوصية للتفرغ للدراسة وتحقيق ما ترجوه من تفوق ونسبة عالية.

علي العجمي: والداي دعماني... وسأدرس طب العظام

حصل على 99.81% وحلّ بالمركز الـ 21 على الكويتيين بالقسم العلمي

علي العجمي مع والده

قال الطالب علي فهيد العجمي (من ثانوية الواحة للبنين)، والحاصل على المركز الـ 21 على الكويتيين بالقسم العلمي بنسبة 99.81%، إن والده كان السبب - بعد الله عز وجلّ - في تفوقه وحصوله على هذه النسبة.

وأضاف العجمي أن شعوره لا يوصف، فـ «بعد كل هذا التعب والجهد، شعرت بالراحة والفرحة على ما حققته من إنجاز»، مؤكداً أن المثابرة والاجتهاد بكل تأكيد تؤتي ثمارها بالنجاح والتفوق.

وأشار إلى أنه كان يعمل على تنظيم الوقت وعدم إضاعة أي دقيقة، مبيناً أنه يرغب في استكمال دراسته الجامعية بكلية الطب البشري، تخصص العظام.

وأعرب عن شكره وتقديره لـ «والده على تحفيزه ودعمه لي الذي لم يتوقف يوما، وكذلك الشكر إلى والدتي التي كانت تساندني، حتى أنها حرمت نفسها من الخروج من المنزل أيام الاختبارات لمساعدتي على تحقيق حلمي».

وذكر أن والديه كانا يشجعانه ويحثّانه على الاستمرار بالدراسة إذا ما مر بفترة من التعب أو الفتور في الهمة، حيث كانا الدافع والداعم الرئيسي له.

بدوره، قال والد الطالب علي العجمي إنه كان في دوامه عند تلقيه الخبر، حيث إنه كان يعتقد أن إعلان النتائج سيكون كالعادة في وقت المغرب، لافتا إلى أنه اجتمع مع أسرته وعلي أمام التلفاز لمشاهدة النتائج، بعد أن شاهد خبرا عاجلا بقرب إعلانها.

وذكر أنه تلقى رسالة من برنامج «سهل» بالنتيجة، مما أفرحه كثيرا، لافتا إلى أنه كان دائما يشجع ابنه على بذل الجهد والمثابرة لتحقيق النتائج المشرفة، مستذكرا حكمة كان دائما يرددها على مسامع ابنه، تقول: «من لمح فجر الأجر، هان عليه عناء التكليف».

ريان المرشد: أتمنى أن أكون نافعة للعباد

التاسعة على مستوى الكويتيين بالقسم العلمي

ريان مع والدها

قالت ريان عبدالله المرشد (التاسعة على القسم العلمي على مستوى الكويتيين): كنت أدعو الله دائما قبل الدراسة أن يوفر لي السبل التي تعينني على دراستي.

وقدّمت الشكر إلى والديها اللذين وفّرا لها كل السبل التي أعانتها على الدراسة، مؤكدة «خلال الدراسة كنت حريصة على الالتزام بالكتاب، ولم أستعن بأي مصادر خارجية، ولم أعتمد على الدروس الخصوصية، فقد كنت أحرص على الدراسة من الكتاب، ومراجعة الامتحانات السابقة».

وأضافت: «أتمنى أن أكون مواطنة صالحة أنفع العباد، وإلى الآن لم أقرر التخصص الذي سأدرسه في الجامعة».

وتابعت: «أشكر أمي على جهودها معي وتشجيعها المستمر لي في الدراسة، وأهدي إليها هذا التفوق والنجاح».

وقال والدها: «فوجئت بنتيجة ريان، والحمد لله رب العالمين على هذا النجاح، فهي لم تخيّب ظنّي».