نتنياهو يحل حكومة الحرب الإسرائيلية

نشر في 17-06-2024 | 11:30
آخر تحديث 18-06-2024 | 18:09
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحل حكومة الحرب
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحل حكومة الحرب
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حل حكومة الحرب التي أنشئت بعد هجوم طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023.

وقالت هيئة البث إن نتنياهو أبلغ وزراء الحكومة بإلغاء حكومة الحرب بعد طلب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش الانضمام إليها، وذلك بعد أيام من استقالة الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن نتنياهو سيقيم مجلساً مقلصاً للمشاورات الحساسة بدلاً من مجلس الحرب الملغى.

كما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت أن نتنياهو سيشكل مجلساً سياسياً مصغراً يضم وزيري الدفاع والشؤون الاستراتيجية ورئيس مجلس الأمن القومي.

وقال مراسل الجزيرة إلياس كرام إن الخطوة ليست مفاجئة خاصة بعد استقالة الوزيرين آيزنكوت وغانتس، وطلب سموتريتش وبن غفير الانضمام إلى مجلس الحرب، إضافة إلى ترجيحات من دوائر مقربة من نتنياهو بإلغاء هذه الهيئة التي تشكلت بعد طوفان الأقصى.

وأشار كرام إلى أن هذه الهيئة كانت أحد شروط غانتس للانضمام إلى حكومة الطوارئ التي ستدير الحرب على غزة، وذلك بهدف تحييد اليمين الإسرائيلي المتطرف وإبعاده عن اتخاذ القرارات المصيرية في الحرب.



وأشار المراسل إلى أن نتنياهو ألغى هذا المجلس تفادياً لانضمام سموتريتش وبن غفير إليه، اللذين يُمكن أن يُكبلا قرارات نتنياهو فيه.

وقد أعلن غانتس استقالته من حكومة الحرب، مخاطباً عائلات المحتجزين «أخفقنا في الامتحان، ولم نتمكن من إعادة أبنائكم».

واتهم الوزير، المستقيل من حكومة الحرب، نتنياهو بعرقلة قرارات إستراتيجية مهمة لاعتبارات سياسية، داعياً إيّاه للتوجه إلى إجراء انتخابات بأسرع وقت ممكن وتشكيل لجنة تحقيق وطنية.

وكان مجلس الحرب يمثل أضيق هيئة سياسية وأمنية في إسرائيل، وهو معني باتخاذ القرارات السياسية زمن الحرب.

وضم المجلس -الذي تشكل بعد عملية طوفان الأقصى- كلاً من نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس هيئة الأركان السابق بيني غانتس.

ويُشارك في المجلس بصفة مراقب كل من قائد الأركان السابق غادي آيزنكوت، ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر.

وتندرج الخلافات التي انفجرت للعلن في عنوانين اثنين هما: إدارة المعركة والعلاقة مع واشنطن، وتتفرع إلى تفاصيل في السياسة الداخلية، وإستراتيجية القتال، والتعامل مع الضغوط الدولية.

back to top