«التخطيط»: تصفية مشاريع التنمية والأولوية لـ «المتأخرة»

أكد ملتقى مشروعات الدولة التنموية أن فكر المبادرة من الحكومة الجديدة يشير إلى أنها حكومة إنجاز، لافتاً إلى دعوة صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد إلى الإنجاز ورفع الكفاءة.

جاء ذلك في ختام ملتقى مشروعات الدولة التنموية الكبرى أعماله الخميس الماضي تحت شعار «الشفافية والإنجاز والاستدامة... مبادئ العهد الجديد» برعاية وزيرة الأشغال العامة وزيرة الدولة للشؤون البلدية الدكتورة نورة المشعان وبدعوة من اتحاد المكاتب الهندسية والدور الاستشارية الكويتية بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية وهيئة تشجيع الاستثمار المباشر «كاديبا».

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية دكتور خالد مهدي إن هناك توجها إلى تصفية مشاريع التنمية وإعطاء الأولوية للمشاريع المتأخرة، مشيرا إلى أن رؤية الكويت 2035 تعتبر القطاع الخاص قاطرة التنفيذ الأساسية لمشروعات هذه الرؤية.

ومن جهته، ذكر رئيس الجهة المنظمة رئيس اتحاد المكاتب الهندسية والدور الاستشارية الكويتية المهندس بدر السلمان أن المشاريع الكبرى التي تنفذها الدولة بعقود مليارية تحتاج الى تكاتف الجميع، مضيفا: أننا لمسنا أن القطاع الحكومي جاد في طرح المشاريع بفكر جديد يعزز دورنا في القطاع الخاص.

وأشار السلمان الى «وجود عقبات سنعمل معا على تجاوزها بالتعاون مع الجهات المعنية في الحكومة لفك التشابك الحاصل في عقود الاستشاريين والإشراف على التنفيذ والمقاولين».

واختتم الملتقى بحلقة نقاشية شارك فيها ممثلون عن القطاعات الحكومية والنفطية والخاص والمصرفية والاستثمارية، وتدارس المشاركون أفضل السبل لمواكبة تطلعات العهد الجديد لتحقيق أهداف الملتقى التي تمثلت بشعاره الشفافية والإنجاز والاستدامة مبادئ العهد الجديد.