أعرب الفنان عبدالعزيز المسلم عن سعادته بلقاء الجمهور على خشبة مسرح عيد الأضحى المبارك، من خلال أضخم إنتاج رعب كوميدي مسرحي في مسرحية «الطابق الثاني»، بالتعاون مع الفنانة إلهام الفضالة وفريق كبير من الفنانين والفنيين العالميين، لتقديم أقوى عرض خدع بصرية في الكويت.
وقال المسلم إن خوض الموسم من خلال هذا العرض المسرحي يعد تجربة فنية فريدة ومختلفة، نتيجة تكامل عناصر العمل المسرحي وحجم الإنتاج الضخم الذي يعمل على إبهار الجمهور بمستوى عال من الأداء الفني والخدع البصرية العالمية التي تقدم لأول مرة على مسرح كويتي في عرض تفاعلي فيه قراءة أفكار وعودة بالزمن إلى الوراء، كما أن العرض يمكن الجمهور من المشاركة في الأحداث وهو ما يصنع الفارق والإحساس القوي بالعرض في فكرة مبتكرة وجميلة.
ثقة الجمهور
وأشاد المسلم بحجم إقبال الجمهور على عروض المسرحية التي تقدم في ثوب جديد وبتقنيات مستحدثة، نتيجة ثقة الجمهور بمسرح المسلم ومسرح الرعب الكوميدي في الكويت، الذي يتصدى له بالتعاون مع فريق عالمي ذي خبرة كبيرة في عروض أوروبية وأميركية، لذلك فإن الجمهور بناء على هذه الثقة حضر عروض المسرحية ليشاهد ما تقدمه من جديد عن نسختها السابقة، وهو ما حقق ردود فعل إيجابية جدا.
وأكد المسلم أن نسبة التغيير في عروض المسرحية كبيرة، وتصل إلى أكثر من النصف، وأبرزها تحريك البيت الذي يحتوي «الطابق الثاني»، واستخدام تقنيات الهيلوغرام ثلاثي الأبعاد، فضلا عن تطوير فريق العمل بمشاركة فنانين جدد لتظهر المسرحية جديدة إلى حد كبير، متوجها بالشكر إلى كل من يشاركه بطولة المسرحية، التي تعرض حاليا على خشبة مسرح القادسية، وهم الفنانون إلهام الفضالة ومي البلوشي وشهاب جوهر وعبدالله المسلم وأحمد التمار وغيرهم من الفنانين.
عروض خليجية
وأشار المسلم إلى أن مسرحية «الطابق الثاني» أوشكت على انتهاء عروضها بالكويت، المقرر لها أسبوع منذ بداية موسم عيد الأضحى، على أن تنتقل بعدها إلى العرض في البحرين ودول خليجية أخرى، استجابة لمطالب الجمهور في عدة دول خليجية، والذي استمتع بعروض المسرحية في الكويت أو سمع عنها وعن ردود أفعالها الجميلة.
جدير بالذكر أن «الطابق الثاني» تناقش قضية بر الوالدين وصلة الرحم، من منطلق رسالة الفن الهادف التي يسعى لها مسرح الرعب الكوميدي للفنان عبدالعزيز المسلم، الذي يسعى مع كل عمل أن يطلق رسالة توعوية وتثقيفية تؤكد دور المسرح في المجتمع وكونه أحد أهم عوامل البناء والتعزيز والدعم المجتمعي وليس الهدم أو نشر السلبيات، وهو ما يجعله مسرحا عائليا يحظى بحضور أجيال مختلفة من الأبناء وأهاليهم وعائلاتهم، ليستمتعوا معا بأجواء من الضحك والتشويق والمتعة الهادفة.