أعلنت شركة زين دعمها لحملة «16 يوم برتقالي» للعام الثالث على التوالي، وهي الحملة التي تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بأهمية تعزيز حماية الفتيات والنساء من التمييز والعنف في الكويت، من خلال إضاءة مباني الشركة الرئيسية باللون البرتقالي أسوة بمؤسسات الدولة من القطاعين العام والخاص، لتسليط الضوء على دور وجهود الكويت في التصدي لهذه الظاهرة.

وتأتي مساهمة «زين» السنوية في هذه المبادرة العالمية استمرارا لتعاونها مع مختلف الجهات المحلية والعالمية، مثل الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، ومركز دراسات وأبحاث المرأة بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، والمكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية، وغيرها.

وعبّرت عن فخرها بأنها إحدى الجهات الوطنية الأبرز من القطاع الخاص الكويتي التي تمثل الكويت في هذه المبادرة، حيث يعكس تعاون الشركة مع هذه المؤسسات وغيرها التزامها التام بدعم مختلف المبادرات المجتمعية التي تسلط الضوء على أهمية حماية الفتيات والنساء وتمكينهن وتعزيز المساواة بين الجنسين، إضافة إلى تحقيق أكبر قدر من الشمولية في المجتمع بشكل عام وفي بيئة العمل بشكل خاص.
Ad


وتنطلق حملة «16 يوم برتقالي» السنوية العالمية تحت شعار «اتحدوا» في 25 نوفمبر من كل عام، الذي يصادف اليوم العالمي لإنهاء العنف ضد المرأة، وتستمر حتى 10 ديسمبر الذي يصادف اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وهي حملة تابعة للأمين العام للأمم المتحدة، وتهدف إلى توحيد الجهود لإنهاء العنف ضد المرأة بحلول عام 2030، ورفع مستوى الوعي وتبادل المعرفة والابتكارات من دول العالم أجمع للتصدي لظاهرة العنف ضد النساء والفتيات حول العالم.

وتعتز «زين» بأنها جزء من مشاركة الكويت في دعم هذه المبادرة العالمية التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة، للمساهمة في إيجاد الحلول والنظم لوقف العنف ضد المرأة، خاصة ومع كون هذا الأمر هاجسا للكثير من النساء والفتيات في العالم العربي وحول العالم.

وتنسجم أهداف المبادرة مع أهداف الاستدامة التي تتبناها «زين»، عبر استراتيجيتها على مستوى المجموعة كلها، كما تأتي جهود الشركة في ضوء التزامها بالمشاركة في الحملات الاجتماعية التي تهدف إلى حماية وتحسين الرفاه الاجتماعي للشعوب العربية على وجه الخصوص وفي العالم أجمع، وخاصة فيما يتعلق بقضايا المرأة وحقوقها وحمايتها من العنف.

وتحرص «زين» على المشاركة الفعالة في مختلف الأنشطة المحلية والإقليمية والعالمية التي تهدف إلى الإسهام في تحقيق الأهداف التنموية المختلفة، ولن تدخر جهدا في تقديم المساندة والدعم لكل جهة تخدم الأهداف العالمية المستدامة وتسهم في رفعة المنطقة على الصعيد العالمي.