جابر خضير: الفنان يعبِّر عن القضايا الإنسانية بطريقة مختلفة

يشارك في مهرجان صقلية للفن والسينما يوليو المقبل

نشر في 20-06-2024
آخر تحديث 19-06-2024 | 17:43
 الفنان التشكيلي جابر خضير
الفنان التشكيلي جابر خضير

يشارك الفنان التشكيلي جابر خضير في مهرجان صقلية للفن والسينما، الذي يقام في الأول من يوليو المقبل.

وبهذه المناسبة، قال خضير إن مشاركته في المهرجان بإيطاليا جاءت بمجهود ذاتي، ولا توجد أي جهة بالكويت شارك عن طريقها، مبيناً أن المهرجان سنوي على مستوى العالم، ويضم نخبة من الفنانين والسينمائيين المعروفين على مستوى العالم، وعلَّق: «يشرفني أن أمثل الكويت في هذا المهرجان، والحمد لله أرسلت نبذة عن مشاركتي، وتمت الموافقة على أعمالي، ونالت إعجابهم».

المدرسة التجريدية

وذكر أنه يتبع المدرسة التجريدية، وقدَّم فكراً جديداً للمهرجان، مشيراً إلى أنه سيشارك بأربعة أعمال فنية مع مجموعة من التشكيليين، وهم نحو 35 فناناً من مختلف دول العالم، مشيراً إلى أن المهرجان فرصة لتبادل الآراء والأفكار، وستُعرض الأعمال في معرض، ومن ثم على شاشة ضخمة بمكان عام، حتى يراها الجمهور الشغوف بالفن في مدينة صقلية ولفترة معينة.

مشوار فني

وحول سيرته الذاتية، قال خضير إنه فنان تشكيلي، وله مشوار فني طويل في التشكيل، لافتاً إلى أنه شارك في العديد من المحافل الفنية على مستوى الخليج والدول العربية والعالمية، وقدَّم الكثير من المعارض على مستوى عالٍ.

أساليب مميزة

وذكر أنه حصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 2018 بمجال الفنون التشكيلية، إضافة إلى كثير من الجوائز بالكويت وعلى مستوى الخليج، منها: مهرجان القرين، والدانة الذهبية، وعلى مستوى الخليج السعفة الخليجية والبرونزية، وقدَّم خمسة معارض شخصية في الكويت وخارجها. وعن فنه التشكيلي، أوضح: «لدي أساليب مميزة تختلف عن باقي الفنانين في عالم الفن التجريدي، وقدَّمت العديد من الورش الفنية على مستوى الكويت، والخليج، والدول العربية والأجنبية».

حالة إبداعية

وقال إن أعماله تتكلم عن المرأة، مؤكداً أن الفنان هو نتاج الحالة الإبداعية، التي تكون بالفطرة، ويكتشف نفسه من خلال موهبته منذ طفولته، ومن ثم يكتشفه الأهل أو المدرسة، من خلال معلم التربية الفنية، ويبدأ بالاهتمام بنفسه، ومع التشجيع يستمر بتطوير موهبته مع مرور الوقت، والاستفادة من التجارب العملية.

قضايا إنسانية

وختم خضير: «الفنان دائماً يعيش مع كل القضايا الإنسانية، ويعبَّر عنها بفنه وأسلوبه، ولكل فنان أسلوب ومشاعر مختلفة عن الآخر، لذلك أحياناً تختلف الرؤى وتتوحد الأفكار، كما أن القضايا الإنسانية يكون لها وقع مختلف على المتلقي، لذلك كل إنسان لديه مشاعر تجاه هذه القضايا، فعلى سبيل المثال العمل الذي حصدت فيه جائزة الدولة التشجيعية عام 2018 كان يتحدث عن قضية مهمة، وهي المجاعة في العالم، خصوصاً في العالم العربي والإسلامي، والحمد لله تميزت بهذا العمل، فأنا دائماً أعمالي تحيط بالإنسان، سواء كانت قضايا عالمية أو مجتمعية».

back to top