تراجعت مؤشرات بورصة الكويت خلال تعاملات هذا الأسبوع اليوم ، وأقفل مؤشر السوق العام على خسارة بنسبة 0.39 بالمئة، أي 27.30 نقطة، ليقفل على مستوى 7006.28 نقطة بسيولة 48.1 مليون دينار تداولت 177.4 مليون سهم من خلال 14075 صفقة، تم تداول 127 سهما، ربح منها 46 وخسر 68، بينما استقر 13 من دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.43 بالمئة، أي 32.56 نقطة، ليقفل على مستوى 7622.27 نقطة بسيولة بلغت 41.1 مليون دينار تداولت 120.1 مليون سهم عبر 9909 صفقات، تداولت 34 سهما، ربح منها 14 وخسر 17، بينما استقر 3 فقط من دون تغير.

Ad

كذلك تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.21 بالمئة، أي 12.37 نقطة، ليقفل على مستوى 5959.26 نقطة بسيولة 6.9 ملايين دينار تداولت 57.2 مليون سهم من خلال 4166 صفقة، تم تداول 93 سهما، ربح منها 32 وخسر 51، بينما استقر 10 فقط من دون تغير.

قطاع البنوك

وشهدت انطلاقة تعاملات بورصة الكويت خلال فترة ما بعد عيد الأضحى المبارك وهي فترة فاصلة لدخول فعلي لفصل الصيف هدوءا واضحا، حيث لم تزد سيولة أول دقيقة عن نصف مليون دينار، وهي تعتبر متراجعة بشكل كبير قياسا على سيولة ذات الفترة خلال الجلسات السابقة، لكنها متصاعدة بشكل تدريجي منذ بداية الجلسة وحتى نهايتها، وتدفقت خلالها سيولة كبيرة وبقيادة سهم بنك الخليج واستمراره في الارتفاع بسبعة فلوس وبلوغه مستوى 290 فلسا وإقفاله على مستوى 289 فلسا، كذلك تألقت الأسهم الصغيرة في قطاع البنوك كالدولي والأهلي وبرقان، بينما تراجعت الأسهم الكبيرة والقيادية في القطاع، وكان الضغط الأكبر على سهم بنك بوبيان، وكذلك بيتك وأيضا الوطني، وقد تكون هناك عملية إعادة حساب لأوزان هذه البنوك بعد ارتفاع أسعار البنوك الصغيرة، وكذلك نتائج الربع الأول الذي قد يستمر خلال الربع الثاني، وبالتالي هناك عملية تحوّل في بعض المراكز المالية الى هذه الأسهم، وللخليج الخصوصية بما انه أحد البنوك الذي سيحصل عليه تغيّر كبير بعد إعلان نيّته التحول للشريعة الإسلامية، بينما على الطرف الآخر ارتفعت أسهم أخرى كأعيان، وكذلك زين والمشتركة وبيوت وكابلات وراسيات.

ومن الأسهم التي حققت ارتفاعا كبيرا سهم مبرد حيث ارتفع بنسبة 12 بالمئة، وواصل سهم يونيكاب ارتفاعاته وبتداول نشط أيضا، وحقق ارتفاعا بنسبة 3 بالمئة مقابل انخفاض عدد محدود من الأسهم العشرين الأكثر سيولة اليوم كسهم بنك بوبيان والمباني وبوبيان بيتروكيماويات، إجمالا جاءت الجلسة أعلى من التقديرات السابقة حيث تجاوزت السيولة 48 مليون دينار، بالرغم من أن الأسبوع قصير ويحتوي على جلستين فقط لا غير.

وعلى مستوى أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، كان الارتفاع في مؤشري عمان وقطر فقط، بينما تراجعت بقية المؤشرات كمؤشرَي الإمارات والكويت والبحرين وبنسب محدودة جدا، وغاب السعودي بسبب عطلته المستمرة حتى بداية الأسبوع القادم، وكانت أسعار النفط تدعم أداء المؤشرات، حيث استمر برنت فوق مستوى 85 دولارا للبرميل منذ بداية الأسبوع وحتى الجلسة الثالثة اليوم .