أعلن نجم ألعاب القوى السابق الأميركي مايكل جونسون، أمس، إطلاق بطولة جديدة على المضمار، يشارك فيها «الأفضل على الإطلاق» في 4 لقاءات نخبوية كل سنة بدءاً من 2025.
وقال جونسون، حامل أربع ذهبيات أولمبية والمعلّق راهناً على شبكة بي بي سي البريطانية، إن بطولة «غراند سلام تراك» ستنطلق أبريل 2025 بلقاءين على مدة ثلاثة أيام في الولايات المتحدة ووقفتين دوليتين، بجوائز تبلغ 3 ملايين دولار لكل لقاء.
وتستضيف لوس أنجلس أحد اللقاءين الأميركيين، علماً بأنها ستحتضن الألعاب الأولمبية الصيفية في 2028.
وذكر جونسون أن «الناس تحبّ السباقات. الناس تريد مشاهدة الأفضل على الإطلاق. وفي قلب غراند سلام تراك، هناك الأفضل على الإطلاق بين العدائين، فقط الأسرع، يتنافسون وجهاً لوجه أربع مرات في السنة».
وتتضمّن اللقاءات سباقات المضمار فقط لا الميدان، وتنقسم إلى فئات من سباقات السرعة القصيرة، وسباقات السرعة الطويلة، والحواجز المرتفعة، والحواجز المنخفضة، والمسافات المتوسطة والمسافات الطويلة، بمشاركة الرجال والسيدات في كل فئة.
كل فئة تتضمن مشاركة عدائين في سباقَين خلال كل لقاء. على سبيل المثال، يشارك العداؤون في فئة سباقات السرعة القصيرة على مسافتي 100م و200م.
ويبلغ مجموع الجوائز 12.6 مليون دولار في اللقاءات الأربع.
وحظيت هذه البطولة بدعم أسطورة السباقات الأميركي كارل لويس، الموجود في لوس أنجلس الثلاثاء لدى الإعلان عنها.
وقال لويس «إذ ذهبتم إلى بطولة كبرى في التنس أو الغولف، تعرفون أن الأفضل سيشاركون. الآن (في ألعاب القوى) لا يمكن معرفة ذلك».
وتعاقدت البطولة حتى الآن مع حاملة الرقم العالمي في سباق 400م الأميركية سيدني ماكلافلين.
ودافع جونسون عن تنظيم مسابقات المضمار فقط دون الميدان «نحن ملتزمون بسباق واحد في الوقت عينه. لن تشاهدوا عدة مسابقات في وقت واحد. حدث واحد يمتد ثلاث ساعات لا يتسع لمسابقات الميدان».