خاص

متفوقو الثانوية لـ «الجريدة.» : سعادتنا غامرة... ونتطلع لمستقبل مشرق

نشر في 19-06-2024
آخر تحديث 19-06-2024 | 18:41
الثانوية العامة
الثانوية العامة
بعيون يملؤها الفرح والسرور وتطلّع نحو مستقبل مشرق، عبّر الطلبة المتفوقون في الثانوية العامة، بقسميها العلمي والأدبي، والتعليم الديني، عن فرحتهم بتحقيق التفوق والنتائج المشرفة، معربين عن شكرهم وتقديرهم لمعلميهم على كل ما بذلوه من جهود من أجلهم ولوصولهم إلى هذه النتائج الدراسية. وقال الطلبة لـ «الجريدة»، إنهم شعروا بسعادة غامرة لما حققوه من نتائج بالشهادة الثانوية، مؤكدين أنهم يتطلعون إلى صنع مستقبل مشرق من خلال مواصلة مشوار النجاح ودراسة التخصصات التي يحلمون بها، كي يخدموا البلد الذي كان له الفضل بعد الله في دراستهم ونجاحهم وتحقيقهم التفوق، معربين عن شكرهم لسمو الأمير ولوزارة التربية والكويت على دعم التعليم والمتعلمين. و«الجريدة»، إذ تهنئ الطلبة وأسرهم وتشاطرهم فرحتهم بالتخرج والتفوق، تتمنى لهم المزيد من النجاح والتوفيق في حياتهم الأكاديمية المقبلة.



الأولى مكرر «عل مي» خديجة الرمادي: سأدرس الطب بالإسكندرية

حصلت على 100% وأعربت عن شكرها للكويت بتوفير فرص التعليم

قالت الطالبة الحاصلة على المركز الأولى مكرر بالقسم العلمي، خديجة رضا الرمادي، من مدرسة فجر الصباح الثانوية المشتركة للبنات بنسبة %100، إنها تتوجه بالشكر والعرفان لدولة الكويت الحبيبة على ما قدمته من دعم وتوفير فرص التعليم لها، مشيرة إلى أنه «لولا فضل الله ثم الكويت لما وصلت إلى ما أنا فيه الآن».

وأضافت: «الحمد لله الامتحانات كانت سهلة، خصوصاً في الفصل الثاني»، مشيرة إلى دعم الأهل والأصدقاء والإدارة المدرسية والمعلمات اللاتي لم يدخرن جهداً في مساعدتها أيام الدراسة.

وأوضحت أنها رغم توقعها للنتيجة فإنها كانت خائفة ومترقبة لها، ولم تكن مصدقة عندما رأت نتيجتها في الإعلان، منوهة إلى أنها فرحت كثيرا هي وصديقاتها اللاتي فرحن أكثر منها بالنتيجة.

خديجة الرمادي ووالدها خديجة الرمادي ووالدها
وذكرت أن تهيئة الجو المناسب والمساعدة والدعم النفسي الذي قدمته لها أسرتها كان السر في تفوقها، إضافة إلى دعم صديقاتها، لافتة إلى أن اثنتين من صديقاتها بالمدرسة حققن المركز الأول كذلك.

وأكدت أن الداعم الأول لها كان والدها ووالدتها وأختها، مشيرة إلى أنها ستدرس الطب في الاسكندرية، لأنها ترى أنه المجال الأفضل في مساعدة الناس، وتقديم العون لهم.

بدوره، قال والد الطالبة خديجة، إنه شعر بالفرح الشديد حيث كانت نتيجتها مفاجئة سارة جداً وفرحة لقلبه، مشيرا إلى أنه يوصي أولياء الأمور بالتواصل الدائم والدؤوب مع أبنائهم، وتهيئة الأجواء لهم وحل مشاكلهم ومتابعتهم اليومية للوصول إلى أعلى المستويات التعليمية والتربوية والثقافية.

يوسف الرشدان ووالده يوسف الرشدان ووالده

الرشدان: رفعت رأس أهلي بتفوقي... وسأدرس الطب

أكد الطالب المتفوق يوسف نبيل الرشدان، الحاصل على الترتيب السادس على الكويتيين في القسم العلمي، بنسبة 99.9 في المئة، أنه شعر بفرحة غامرة، لكونه استطاع «رفع رأس» أهله وذويه بعد حصوله على هذه النسبة المشرّفة، شاكراً المولى، جلّ في علاه، على جزيل نعمه وكرمه، بأن «مجهوده طوال العام الدراسي لم يضع سُدى بل تكلل بالتفوق الباهر».

وقال الرشدان لـ «الجريدة»: أُهدي هذا التفوق إلى والديّ، اللذين دعماني طوال مشواري التعليمي، ولم يبخلا عليّ بالوقت ولا بالجهد أو المال لتوفير جميع الأمور لراحتي، مما دفعني للمثابرة والاجتهاد للحصول على هذه النسبة.



وأضاف أنه يتمنى دراسة الطب البشري في جامعة الكويت من أجل مساعدة الناس وعلاجهم، وأن يستمر في التفوق طوال سنوات الدراسة الجامعية.

ماريا خاجة تتحدث لـ «الجريدة» بحضور والدها ماريا خاجة تتحدث لـ «الجريدة» بحضور والدها

ماريا خاجة السادسة على الكويتيين: شكراً لأهلي على كل التعب والسهر والصبر

قالت المتفوقة ماريا علي خاجة، الحاصلة على المرتبة السادسة على الكويتيين بالقسم العلمي، عقب ظهور النتيجة، «عشت فرحة غامرة أنا وأسرتي، وإن شاء الله أدرس الطب البشري أو طب الأسنان».

وأضافت: مشاعر الفرحة غمرت الجميع بهذا النجاح والتفوق. كلماتي لن تكفي لأشكر أبي وأمي على كل ما قدَّماه لي، فشكراً لهما.

وتابعت خاجة: أمي تعبت وسهرت معي، الله يحفظها لي يا رب، فشكراً يا أمي على كل التعب والسهر والصبر، فشهادتي كلها لأمي، فتعبها أكثر من تعبي.

وقال والدها: شعرت بالفخر بنجاح ابنتي وتفوقها بهذه النسبة، فهي آخر العنقود، فمن إخوانها من هو حاصل على ماجستير في الهندسة، ومنهم من يدرس الطب، وجميعنا كنا نأمل ألا يضيع تعبها، والحمد لله. ابنتي فخر لي ولأمها ولإخوانها، وإن شاء الله تظل فخراً للجميع.

محمد المنسي مع والدته محمد المنسي مع والدته

محمد حسام المنسي: حلمي أن أدرس الطب البشري

أعرب الطالب المتفوق محمد حسام المنسي عن بالغ فرحته وشكره لله تعالى لحصوله على نسبة 99.3 في المئة، التي رأى أن عاملها الأول هو فضل الله، عز وجل، عليه الذي وهبه أسرة داعمة ووالدين يقفان بجانبه ويدعمانه ويسهران على راحته في كل الأمور.

وقال المنسي إن «النجاح ينبع من إرضاء الله، جل وعلا، والوالدين، إلى جانب العمل الجاد منذ بداية العام الدراسي، وعدم تراكم الواجبات والدروس».

أما عن التخصص الذي يريده فأكد أنه يرغب في دراسة الطب البشري، لما في هذه المهنة من لمحات إنسانية سامية تميزها عن معظم المهن الأخرى.

أحمد شيت مع والده وأخيه أحمد شيت مع والده وأخيه

أحمد شيت: تنظيم الوقت عامل مهم للتفوق... وسأدرس الطب البشري

حصل على 99.76% بالقسم العلمي... وأعرب عن شكره للكويت

أعرب الطالب أحمد عدنان شيت من مدرسة الإخلاص الأهلية والحاصل على %99.76 عن شكره وتقديره وعرفانه لدولة الكويت على دعمه وإتاحة فرص التعليم لجميع من يعيش على هذه الأرض الطيبة، منوها إلى أن الشكر موصول إلى والديه لدعمهما المتواصل له ولمعلميه وإدارة مدرسته التي لم تأل جهداً في سبيل توفير الأجواء التربوية الملائمة للتفوق والنجاح.

وقال أحمد إنه عمل خلال فترة الدراسة على تنظيم وقته، ولم يحرم نفسه من أي شيء، حيث كان يحرص على دراسته والمذاكرة والمراجعة أولا بأول، وفي نفس الوقت كان يخرج مع أصدقائه ويذهب إلى النادي والأماكن الترفيهية، مشيرا إلى أن تنظيم الوقت وحسن إدارته من أهم عومل النجاح والتفوق.

وأشار إلى أنه يرغب في دراسة الطب البشري بجامعة الكويت، لما لهذا التخصص من أهمية، ولرد الجميل لدولة الكويت التي رعته ووفرت له فرص التعليم المناسبة، ليصل إلى ما وصل إليه، ويحقق هذه النسبة المشرفة، لافتاً إلى أن الطب مهنة إنسانية، ومن هذا الجانب فإنها ستمكنه من مساعدة الناس.

back to top