تزامناً مع مواصلة لجنة التحقيق التي شكّلتها وزيرة الأشغال وزيرة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د. أماني بوقماز، قبل أسبوعين للتحقيق في أسباب غرقة 11 نوفمبر الماضي، تستعد «الأشغال» لدخول البلاد خلال الأيام والأسابيع المقبلة موسم الشتاء الفعلي، مع توقعات إدارة الأرصاد الجوية بانخفاض الحرارة 5 درجات، وهطول أمطار متفرقة بدءاً من بعد غد (الثلاثاء) حتى الخميس، وبكميات متفاوتة الغزارة، مما يضع استعدادات الوزارة أمام اختبار جديد لاحتواء تداعيات الأمطار المتوقعة.
وفي موازاة إعلان مصادر «الأشغال»، إجراءات تأهب لموسم الأمطار تم تعزيزها مؤخراً من خلال توزيع عشرات المضخات في «المناطق الحرجة» التي شهدت تجمعاً للمياه سابقاً، حذّرت مصادر لجنة طوارئ الأمطار من أنه رغم الإجراءات القائمة فإن احتمال تكرار الغرقات يبقى قائماً في عدد من المناطق، لأسباب تتعلق بالطاقة المحدودة لاستيعاب شبكة تصريف مياه الأمطار، والتي لا تتجاوز 20 ملم في المناطق الداخلية.
يُذكر أن الجهات المعنية لم تنجز بعد الحلول التي اقترحتها اللجان المعنية لجهة إقامة البحيرات القادرة على استيعاب المتساقطات، وربطها بأنابيب لتصريف مياه الأمطار في الأماكن الحرجة.
وفي تفاصيل الخبر:
تدخل البلاد خلال الأيام القليلة المقبلة مرحلة الشتاء الفعلي مع إعلان إدارة الارصاد الجوية انخفاض درجات الحرارة بمستويات قياسية خلال الاسبوع الجاري، لا سيما خلال فترة الليل، إذ تتراجع الحرارة من 17 درجة الى 12 في المناطق الداخلية، وإلى اقل من 10 درجات في مناطق البر، ويتوقع ان يترافق ذلك، بحسب خبير الارصاد عبدالعزيز القراوي، مع أمطار متفرقة ما بين الثلاثاء والخميس المقبلين على فترات منقطعة، وبكميات متفاوتة الغزارة.
في سياق متصل، وتحسباً لموسم الامطار قامت وزارة الأشغال العامة خلال الاسبوع الماضي بعمل مسح ميداني على شبكة أمطار محافظة العاصمة من قِبَل فريق طوارئ صيانة العاصمة؛ للتأكد من جاهزيتها خلال الموسم، وشمل المسح الكشف على جاليات الأمطار، ومدى قدرتها على استيعاب المياه في تلك المنطقة، والتأكد من أعمال النظافة التي أجريت عليها.
المناطق الحرجة
وبينما كشفت مصادر «الأشغال» أن الوزارة عمدت خلال الأسابيع الماضية الى التأهب لموسم الامطار، وتوزيع عشرات المضخات في «المناطق الحرجة» التي شهدت تجمعا لمياه الأمطار في السابق، حذّرت مصادر أخرى من احتمال تكرار الغرقات في عدد من المناطق لأسباب تتعلق بالقدرة الاستيعابية المحدودة لشبكة تصريف مياه الامطار، سواء على الطرق السريعة أو داخل المناطق، وهو الامر الذي شهدت البلاد نتائجه قبل 3 أسابيع عندما غرقت بعض المناطق رغم اعلان لجنة طوارئ الامطار جاهزيتها لمنع حصول «غرقات».
وكانت وزيرة الأشغال وزيرة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د. أماني بوقماز، شكلت قبل أسبوعين لجنة تحقيق مع المسؤولين بشأن عدم الأخذ بما ورد في تقارير اللجان المشكلة، ووجهت نقدا لفريق الوزارة عقب أمطار 11 نوفمبر الماضي، والتي أغرقت بعض الطرق والمناطق، مشددة على أن بطء تفاعل الفِرَق المختصة مع هطول الأمطار «مصيبة».
وفي موازاة إعلان مصادر «الأشغال»، إجراءات تأهب لموسم الأمطار تم تعزيزها مؤخراً من خلال توزيع عشرات المضخات في «المناطق الحرجة» التي شهدت تجمعاً للمياه سابقاً، حذّرت مصادر لجنة طوارئ الأمطار من أنه رغم الإجراءات القائمة فإن احتمال تكرار الغرقات يبقى قائماً في عدد من المناطق، لأسباب تتعلق بالطاقة المحدودة لاستيعاب شبكة تصريف مياه الأمطار، والتي لا تتجاوز 20 ملم في المناطق الداخلية.
يُذكر أن الجهات المعنية لم تنجز بعد الحلول التي اقترحتها اللجان المعنية لجهة إقامة البحيرات القادرة على استيعاب المتساقطات، وربطها بأنابيب لتصريف مياه الأمطار في الأماكن الحرجة.
وفي تفاصيل الخبر:
تدخل البلاد خلال الأيام القليلة المقبلة مرحلة الشتاء الفعلي مع إعلان إدارة الارصاد الجوية انخفاض درجات الحرارة بمستويات قياسية خلال الاسبوع الجاري، لا سيما خلال فترة الليل، إذ تتراجع الحرارة من 17 درجة الى 12 في المناطق الداخلية، وإلى اقل من 10 درجات في مناطق البر، ويتوقع ان يترافق ذلك، بحسب خبير الارصاد عبدالعزيز القراوي، مع أمطار متفرقة ما بين الثلاثاء والخميس المقبلين على فترات منقطعة، وبكميات متفاوتة الغزارة.
في سياق متصل، وتحسباً لموسم الامطار قامت وزارة الأشغال العامة خلال الاسبوع الماضي بعمل مسح ميداني على شبكة أمطار محافظة العاصمة من قِبَل فريق طوارئ صيانة العاصمة؛ للتأكد من جاهزيتها خلال الموسم، وشمل المسح الكشف على جاليات الأمطار، ومدى قدرتها على استيعاب المياه في تلك المنطقة، والتأكد من أعمال النظافة التي أجريت عليها.
المناطق الحرجة
وبينما كشفت مصادر «الأشغال» أن الوزارة عمدت خلال الأسابيع الماضية الى التأهب لموسم الامطار، وتوزيع عشرات المضخات في «المناطق الحرجة» التي شهدت تجمعا لمياه الأمطار في السابق، حذّرت مصادر أخرى من احتمال تكرار الغرقات في عدد من المناطق لأسباب تتعلق بالقدرة الاستيعابية المحدودة لشبكة تصريف مياه الامطار، سواء على الطرق السريعة أو داخل المناطق، وهو الامر الذي شهدت البلاد نتائجه قبل 3 أسابيع عندما غرقت بعض المناطق رغم اعلان لجنة طوارئ الامطار جاهزيتها لمنع حصول «غرقات».
وكانت وزيرة الأشغال وزيرة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة د. أماني بوقماز، شكلت قبل أسبوعين لجنة تحقيق مع المسؤولين بشأن عدم الأخذ بما ورد في تقارير اللجان المشكلة، ووجهت نقدا لفريق الوزارة عقب أمطار 11 نوفمبر الماضي، والتي أغرقت بعض الطرق والمناطق، مشددة على أن بطء تفاعل الفِرَق المختصة مع هطول الأمطار «مصيبة».