يعاني نادي الجهراء في الوقت الراهن من غياب الاستقرار الإداري، وعدم وضوح الرؤية بالنسبة لمجلس الإدارة الذي من المفترض أن يباشر مهامه بقيادة النادي، ونظرا لهذه الحالة لجأت الأطراف المتنازعة على مقاعد النادي إلى القضاء، وإلى الهيئة الوطنية للتحكيم الرياضي، من أجل إحكام قبضتها على مقاليد الأمور، واللافت أن الهيئة العامة للرياضة، واللجنة الأولمبية الكويتية لم تعلنا شرعية الأطراف المتنازعة لتمكينها من إدارة شؤون النادي.

وأسفرت حالة عدم الاستقرار الإداري عن قرارات ارتجالية ومتضاربة ويجيرها المتخاصمون لحسابهم، حيث أعلن مدير الفريق الأول لكرة القدم عبدالعزيز الظفيري قرار الانسحاب من الموسم الرياضي المقبل 2024-2025، وعدم المشاركة في جميع بطولاته، نظرا لرحيل السواد الأعظم من اللاعبين خارج النادي، بعد الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى، واستمرار 7 فقط منهم، وعدم القدرة على تسجيل لاعبين جدد بسبب العقوبة التي فرضها الاتحاد الدولي في وقت سابق، لعدم تسديد مستحقات بعض المحترفين، إلى جانب رفض الاتحاد التعامل مع مسؤولي النادي!

Ad

وقابل ذلك نفي من رئيس مجلس الإدارة خلف السهو، المعترف بمجلسه من اللجنة الانتخابية للنادي، لقرار الانسحاب من الموسم المقبل، مؤكدا استمرار نشاط كرة القدم، إلى جانب عودة اللعبات التي تم إلغاؤها من المجلس، الذي تم إبطاله برئاسة خالد الجارالله.