البرميل الكويتي يرتفع 1.02 دولار ليبلغ 86.73 دولاراً

«برنت» يستقر مع تركيز السوق على التوترات الجيوسياسية والمخزونات الأميركية

نشر في 20-06-2024 | 10:38
آخر تحديث 20-06-2024 | 18:07
سعر برميل النفط الكويتي يرتفع ليبلغ 86.73 دولار
سعر برميل النفط الكويتي يرتفع ليبلغ 86.73 دولار

ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 1.02 دولار ليبلغ 86.73 دولاراً للبرميل في تداولات أمس مقابل 85.71 دولاراً في تداولات الثلاثاء الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.

وفي الأسواق العالمية، لم يطرأ تغيير يذكر على العقود الآجلة لخام برنت في آسيا صباح الخميس، لتحوم عند ما يقل قليلاً عن أعلى مستوياتها في سبعة أسابيع، إذ تدرس السوق التطورات الجيوسياسية بالشرق الأوسط مع ترقبها بيانات المخزونات الأميركية.

وارتفع خام برنت لشهر أغسطس 6 سنتات إلى 85.13 دولاراً للبرميل. لكن العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي لشهر يوليو، والتي يحل أجلها اليوم، انخفضت 15 سنتاً إلى 81.42 دولاراً للبرميل.

ولم تكن هناك تسوية لخام غرب تكساس الوسيط الأربعاء بسبب عطلة في الولايات المتحدة، مما جعل نشاط التعاملات ضعيفاً إلى حد كبير. وانخفضت عقود أغسطس الأكثر نشاطاً 17 سنتاً إلى 80.54 دولاراً للبرميل.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت في التعاملات المبكرة مع عكوف السوق على تقييم أثر أنباء عن توغل الدبابات الإسرائيلية في غزة.

وقال سكان ومسعفون فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية، مدعومة بالدبابات والطائرات الحربية والطائرات المسيرة، توغلت في مدينة رفح بقطاع غزة الأربعاء، مما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص.

وقالت بريانكا ساشديفا كبيرة محللي الأسواق لدى فيليب نوفا «تتوقع الأسواق تصعيداً في أزمة غزة مما سيؤثر على إمدادات النفط من منطقة الإنتاج المهمة».

ومع ذلك، قالت ساشديفا إن المخاوف بشأن زيادة المخزونات تبدو وكأنها تطغى على المخاوف من تصاعد الضغوط الجيوسياسية في الوقت الحالي.

وانخفض خام غرب تكساس الوسيط قبيل صدور تقرير مخزونات النفط الأميركية، والذي تم تأجيله يوماً بسبب العطلة.

وكانت مصادر بالسوق قد قالت، نقلاً عن أرقام لمعهد البترول الأميركي، إن تقريراً خاصاً بالقطاع صدر الثلاثاء أظهر ارتفاع مخزونات الخام الأميركية 2.264 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 14 يونيو، بينما انخفضت مخزونات البنزين.

وقال محللو إيه. إن. زد ريسيرش إن «تقرير مخزونات النفط الأسبوعي الصادر عن إدارة معلومات الطاقة سيخضع للتدقيق بحثاً عن أي مؤشرات على ضعف الطلب».

back to top