أعلنت جامعة الكويت إطلاق حملة ترشيد استهلاك الكهرباء بعنوان «لنكن شركاء في توفير الكهرباء»، للتوعية بضرورة ترشيد استهلاك الكهرباء بين منتسبي الجامعة، وذلك من منطلق حرص الجامعة على الحفاظ على موارد الدولة، وخاصة فيما يتعلّق بترشيد الاستهلاك، وتحقيقًا لسياسة الدولة وتوجهاتها في هذا الشأن.

وذكر الأمين العام لجامعة الكويت بالإنابة، المتحدث الرسمي باسم الجامعة، د. فايز الظفيري، أن جامعة الكويت أعدت الخطط المدروسة منذ مايو الماضي لمواجهة التزايد في معدلات أحمال الطاقة الكهربائية والعمل على ترشيدها، في إطار تفعيل الاستراتيجية الداعية لتقنين استهلاك الكهرباء، والتي تنتهجها الدولة للحفاظ على الطاقة ورصيد الأجيال القادمة، وتوفير ما أمكن منها للاستخدامات الإنسانية، حيث أصدرت الجامعة تعميمًا رقم 88 بتاريخ 9/ 5/ 2024 حول ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية داخل الحرم الجامعي، يقضي بضرورة القيام ببعض الإجراءات التي تسهم في تقليل الاستهلاك، بما لا يتعارض مع تقديم الخدمات الأساسية.

Ad

وأعلن الظفيري بدء العمل بمبادرة الترشيد توافقاً مع توجهات إستراتيجية جامعة الكويت (18-28) الخاصة بالاستدامة، من خلال ضبط أجهزة التكييف على درجة حرارة 23 درجة مئوية أثناء فترة الدوام الرسمي، ودرجة 25 بعد فترة الدوام الرسمي في المباني الإدارية وبعد الساعة الخامسة في الكليات وأيام عطلة نهاية الأسبوع. والقيام بإعادة ضبط مجسات الحركة المتعلقة بإضاءة الممرات وتقليل المدة الزمنية للاستشعار.

كما قامت الجامعة بإطفاء الإضاءة والأجهزة الكهربائية في القاعات الدراسية والمرافق والمختبرات غير المستغلة أثناء فترة الدوام الرسمي وبعد انتهاء أوقات الدوام الرسمي. والتنبيه على موظفي جامعة الكويت بأهمية ترشيد استخدام الأجهزة الكهربائية ذات الجهد العالي أو المتوسط (مكائن إعداد القهوة - السخانات - وغيرها) خلال فترة الذروة من الساعة 11 صباحاً إلى نهاية الدوام الرسمي، فضلا عن تشجيع العاملين في الجامعة على استخدام الإضاءة الطبيعية بدلاً من الإنارة الكهربائية في حال إمكانية ذلك.

ودعا الظفيري جميع منتسبي جامعة الكويت إلى الالتزام بإرشادات استهلاك الطاقة الكهربائية، وأن يكونوا شركاء في حماية موارد الدولة وطاقاتها، متمنيًا السلامة للجميع.