«الخليج» يجدد رعايته لبرنامج «المؤثر»
تنظمه «لابا لوياك» للعام الثاني على التوالي
للعام الثاني على التوالي، أعلن بنك الخليج تجديد رعايته لبرنامج المؤثر، الذي تنظمه أكاديمية لوياك للفنون «لابا» (إحدى المؤسسات التابعة لمؤسسة لوياك)، لتوفير فرص تدريبية مميزة، لتمكين الشباب في الفئة العمرية من 15 حتى 19 عاماً من كل مهارات التواصل الجماهيري، ولتأهيلهم ليكونوا قادة فاعلين في المستقبل.
بهذه المناسبة، قالت رئيسة التسويق في «الخليج» نجلاء العيسى: «سعداء بالتعاون مع مؤسسة لوياك ودعم جهودها المتواصلة في تمكين الشباب وتحقيق التنمية الشاملة والمتكاملة لأبنائنا ليصبحوا قادة فاعلين في المجتمع، وهي الأهداف التي تتوافق مع استراتيجية بنك الخليج 2025، ورؤية الكويت، والتي يعد الشباب إحدى ركائزهما الأساسية».
وأضافت العيسى أن البنك كمؤسسة مالية رائدة بالكويت، وفي إطار جهوده الرامية إلى ترسيخ مبادئ الاستدامة الاجتماعية، يحرص على دعم ورعاية العديد من أنشطة مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة، وفي مقدمتها مؤسسة لوياك، لما لها من دور اجتماعي متميز، متابعة: «نؤمن بأن القطاع الخاص له دور هام في دعم جهود منظمات المجتمع المدني».
وأشارت إلى أن جهود البنك في ترسيخ الاستدامة الاجتماعية وتعزيز التنوع والشمول بالمجتمع والعمل على تمكين العديد من الفئات داخل البنك وخارجه، بما فيهم المرأة والشباب وذوو الهمم، نالت تقديراً محلياً ودولياً كبيراً، تجلى في العديد من الجوائز التي حصل عليها البنك مؤخراً من مجلتي ميد ويورومني العالميتين.
من جانبها، عبرت رئيسة مجلس الإدارة العضوة المنتدبة لمؤسسة لوياك وأكاديمية لابا فارعة السقاف عن شكرها للبنك على الدور البارز الذي يقوم به في رعاية أنشطة المؤسسة الشبابية ومن بينها برنامج المؤثر، لافتة إلى أن التنمية المستدامة مسؤولية الجميع، وتتطلب تضافر الجهود بين كل القطاعات الحكومية والخاصة والمدنية.
وأشارت السقاف إلى أن مؤسسات المجتمع المدني، وفي مقدمتها «لوياك»، سباقة في تبني قضايا الإنسان والبيئة والتنمية البشرية، ولهذا تعمل بشغف لأنها الأقرب إلى احتياجات الناس، مؤكدة أن «نجاح لوياك في كل ما تقدمه من برامج يرجع في جزء كبير منه إلى الدعم الذي يوفره الشركاء الاستراتيجيون، والذين نوفر لهم في المقابل فرصا حقيقية للمشاركة في العمل التنموي».
وبينت أن برنامج المؤثر تم إعداده بدقة، بهدف بناء قدرات الشباب الخطابية، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وزيادة قدرتهم على التواصل والحوار والإقناع، من خلال برامج وورش عمل مميزة ومدربين على مستوى عال من الكفاءة، لتدريب الشباب على كيفية صناعة محتوى ذكي ومؤثر وجذاب.