أكد وزير الخارجية، عبدالله اليحيا، أن الوزارة على تواصل بشكل مباشر مع سفارة الكويت في لبنان للوقوف على مستلزمات عودة المواطنين الكويتيين الى وطنهم.

وبين اليحيا، في تصريح لـ «الجريدة»، إن «الخارجية» حريصة على سلامة المواطنين، مؤكدا أنه تم تخصيص غرفة عمليات لمتابعة تطور الأوضاع في لبنان، ومواكبة أسوأ الاحتمالات هناك.

Ad

وأوضح: نتابع بشكل مستمر عودة المواطنين من لبنان، بالتنسيق مع الخطوط الجوية الكويتية، وتسهيل عودتهم بعد حصر الأعداد من خلال الاتصال على الأرقام التي خصصتها السفارة الكويتية في بيروت لمواطنينا، تمهيدا لإعادتهم الى البلاد.

وبالتزامن أهابت وزارة الخارجية بالمواطنين الكويتيين الموجودين لبنان من دون حاجة ملحة إلى مغادرتها في أقرب وقت ممكن.

ودعت الوزارة، في بيان، من تتعذر عليه مغادرة لبنان إلى التواصل مع سفارة الكويت لدى لبنان فورا عبر هاتف الطوارئ للسفارة: 0096171171441، كما جددت دعوتها لجميع المواطنين إلى عدم التوجه إلى لبنان في الوقت الحالي، نظرا للتطورات الأمنية المتعاقبة التي تشهدها المنطقة.

من جهة أخرى، تلقى اليحيا اتصالا هاتفيا من نظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، تناول مجمل العلاقات الثنائية التاريخية الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين، والشراكة الاستراتيجية القائمة بينهما.

كما بحث الاتصال أطر تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، وتناول آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في غزة.

في مجال آخر، أعربت وزارة الخارجية، أمس، عن ترحيب الكويت باعتراف أرمينيا رسميا بدولة فلسطين.

وقالت الوزارة، في بيان، إنها تعتبر هذا الاعتراف خطوة إيجابية من شأنها الإسهام في تحقيق ما نصت عليه قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة السلام العربية بشأن تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكدت موقف الكويت الداعي إلى ضرورة اتخاذ كل الدول قرارات مماثلة، تهدف إلى إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية. وباعتراف أرمينيا يرتفع عدد الدول التي اعترفت بفلسطين إلى 149 من أصل 193 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة.