• كيف كانت بدايتك في التدريب؟

- في عام 2016 اختمت مسيرتي كلاعب بسبب الإصابة، وأجريت عملية جراحية لكنها لم تنجح، وبعدها كان المنعطف، حيث اتجهت إلى تدريب حراس مرمى الساحل بشكل غير رسمي لمدة نصف موسم، ثم جاءت البداية الرسمية «الحقيقية» مع نادي السالمية، وأشرفت على تدريب الحراس بالفريق، ومنهم عبدالله جرحي وحسن صفر وحسن بوعباس.

Ad

وفي عام 2019 بدأت النقلة الخارجية وتجربة مع نادي الخليج السعودي، لكن «عن بعد»، حيث وضعت خلالها برنامجاً تدريبياً لحراس مرماهم كل ثلاثة أسابيع، وفي 2021 أشرفت على تدريب منتخب الكويت في البطولة الآسيوية للمنتخبات عام 2020، ثم انتقلت إلى تدريب نادي الكويت، ومستمر معه حتى الآن، واعتبر من أوائل المحللين الفنيين بالخليج.

• ما البطولات مع نادي الكويت؟

- حصلت مع الكويت محلياً على بطولتين للدوري، ومثلهما لكأس الاتحاد، وبطولة السوبر المحلي، وخارجياً لقب البطولة الآسيوية للاندية، والبطولة الخليجية للأندية أبطال الكؤوس، والبطولة العربية للاندية، ومشاركتين مع الكويت في بطولة العالم للاندية «السوبر غلوب».

• كيف تقيم تجربتك في البرازيل؟

- حققت كل ما كنت اسعى اليه، التجربة رائعة ومفيدة بالنسبة لي، ومن جميع النواحي، ونقطة تحول في مشواري التدريبي، نظرا لكم الخبرات التي اكتسبتها من الاحتكاك مع المستويات العالية في اللعبة، كنت ضمن الطاقم الفني لمنتخب البرازيل الأول الذي أحرز لقب بطولة أميركا الجنوبية لكرة اليد، وحصل حارس مرماه على لقب أفضل حارس في البطولة، وكذلك ملحق التصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس 2024، لكن لم يحالفنا الحظ بعد خسارة البرازيل أمام إسبانيا بفارق هدف واحد، لكن هذا يعتبر انجازاً كبيراً لكرة اليد البرازيلية، ودليل على أنني أسير على الطريق الصحيح، فأنا ولله الحمد المدرب الوحيد بالعالم الذي حصل مع حراسه على لقب أفضل حارس في بطولات آسيا والخليج للأندية وأميركا الجنوبية للمنتخبات.

الخضر يضع نقاطه

• ما خطوتك المقبلة؟

- لدي عدة عروض من أندية خارجية بجانب عرض للتجديد مع نادي الكويت، وعلى مستوى المنتخبات لدي عرض من منتخب خليجي وآخر أوروبي ومثله إفريقي، بجانب عرض من المنتخب البرازيلي للاستمرار معه في الموسم الجديد، وأقوم بدراسة جميع العروض للاستقرار على الأفضل منها، حسب ظروفي «الخاصة»، وأنا شخصياً لدي الرغبة في الاستمرار مع المنتخب البرازيلي، لكن لابد من حسم بعض الأمور العائلية قبل القرار النهائي.

• ما هدفك القادم؟

- هدفي وطموحي هو تحصيل أكبر قدر ممكن من الخبرات الفنية، وتحقيق بطولات على الصعيدين الإقليمي والدولي، ثم العودة إلى الكويت لاستثمار هذه الخبرات والمكتسبات مع الاتحاد الوطني للعبة ومساعدة المدربين واللاعبين أبناء الكويت في إعادة كرة اليد الكويتية إلى موقعها الطبيعي على قمة كرة اليد الآسيوية وتحقيق نتائج مميزة عالمياً.