أقفلت مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي على ارتفاع خلال الأسبوع الماضي القصير جداً، الذي تكون من تداولات الأربعاء والخميس فقط، إذ ارتفعت مؤشرات الأسواق الخمسة العاملة، فيما غاب سوقا السعودية وعمان، فالعطلة في السوق السعودي امتدت أسبوعاً كاملاً، فيما أقفل مؤشر سوق عمان محايداً دون تغير.

وتصدر الأداء مؤشرا سوق الإمارات خلال الأسبوع القصير، (ضم ثلاث جلسات)، إذ ربح مؤشر سوق أبوظبي المالي بنسبة 0.90 في المئة أي 80.13 نقطة واستعاد مستوى 9 آلاف نقطة مجدداً بعد فقده عدة أسابيع وأقفل على مستوى 9013.07 نقطة ليقلص خسائره هذا العام مع الاقتراب من نهاية النصف الأول إلى أقل من 6 في المئة بقليل حيث كانت 5.9 في المئة.

Ad

كذلك سجل مؤشر دبي المالي نمواً جيداً خلال ثلاث جلسات وحقق ارتفاعاً بنسبة 0.71 في المئة أي 28.41 نقطة ليقفل على مستوى 4012.19 نقطة مستعيداً مستوى 4 آلاف نقطة سريعاً مقلصاً خسارته لهذا العام إلى نسبة 1.17 في المئة. واستفاد السوقان من تداولات إيجابية على مستوى الأسواق العالمية خصوصاً «إس آند بي» و«ناسداك» في الولايات المتحدة، ومن ارتفاع الذهب إذ أقفل رابحاً للأسبوع الثاني على التوالي، بينما تراجع الذهب وخسر أكثر من 1 في المئة.

وربح مؤشر السوق القطري نسبة 0.36 في المئة أي 35.17 نقطة ليقفل على مستوى 9702.17 نقطة، لكنه بقي خاسراً أكثر من 10 في المئة قبيل انتهاء تداولات النصف الأول من هذا العام، التي شهدت تقلباً واضحاً في أداء المؤشرات الخليجية كان إيجابياً خلال أول شهرين ثم انقلب إلى السلبي وابتلع مكاسب أول شهرين والتي كانت كبيرة جداً.

وتبقى الأسواق الخليجية على ترقب نتائج أعمال الشركات المدرجة للربع الثاني التي ستنطلق الأسبوع المقبل ومراقبة الأجواء الجيوسياسية الإقليمية والاقتصادية العالمية باستمرار.

في المقابل، استقر مؤشر سوق عمان دون تغير وبقي على مستوى 4679.45 نقطة والذي يعتبر الأفضل أداء بين المؤشرات الخليجية خلال النصف الأول، إذ ربح نسبة 3.66 في المئة قبل أسبوع من نهاية النصف الأول.

مراجعة «فوتسي»

شهدت بورصة الكويت تداولات عالية خلال فترة المزاد الخميس الماضي، وهي الخاصة بمراجعة أوزان الشركات الكويتية في مؤشر «فوتسي راسل» للأسواق الناشئة العالمية، مما رفع سيولة الجلسة إلى 80 مليون دينار ودعم أداء الأسهم القيادية وأعاد لبعضها خسائر جلسة الأربعاء لينتهي الأسبوع القصير جداً والمكون من جلستين على تباين مؤشراته الرئيسية، إذ حقق المؤشر العام ارتفاعاً محدوداً بنسبة 0.07 في المئة أي 4.90 نقاط ليقفل على مستوى 7038.48 نقطة.

بينما في المقابل تراجع مؤشر السوق الأول وفقد نسبة محدودة جداً هي 0.02 في المئة أي 1.25 نقطة ليقفل على مستوى 7653.58 نقطة، وكانت القفزة كبيرة في مؤشر «رئيسي 50» حيث صعد بنسبة 0.94 في المئة تعادل 54.66 نقطة ليقفل على مستوى 5846.61 نقطة.