«المركز» ينظم ندوات توعوية لموظفيه حول مكافحة الهجمات السيبرانية

نظم المركز المالي الكويتي «المركز» سلسلة من الندوات التوعوية لموظفيه ولمجلس الإدارة حول أحدث التطورات بمجال الأمن السيبراني، بعنوان «الاحتيال والهجمات الإلكترونية: الكشف عنها والوقاية منها»، ومكنت هذه الندوات الحضور من التعرف على طرق تحديد ومكافحة أي شكل من أشكال التصيد الاحتيالي أو برامج الابتزاز والفدية وغيرها من الهجمات الضارة، وتضمنت الندوات عرضاً تقديمياً من قبل رهف الغربللي، محلل أول، إدارة المخاطر في «المركز»، ونور المهنا، محلل مساعد، في إدارة الامتثال بـ«المركز».

وتم تسليط الضوء على التهديدات المتنوعة والمتطورة باستمرار في عالم الإنترنت، وقدمت الندوات رؤى قيمة حول كيفية التعامل مع هذه المخاطر، وتجنب الوقوع ضحية للهجمات، كما عرضت تطور الهجمات الإلكترونية وارتفاعها عقب جائحة كوفيد 19، حيث تعتبر البيانات في عالمنا الحديث كنزاً ذا قيمة كبرى، وتعد حماية المعلومات الحساسة أمراً بالغ الأهمية لأي شركة.

وأوضحت هذه الندوات التوعوية كيف تطور مشهد التهديدات السيبرانية مع ظهور الذكاء الاصطناعي عبر تقديم دراسات لنماذج متعددة لتلك الحالات. واختتمت الجلسات التفاعلية بتقديم حلول ملموسة وقابلة للتنفيذ للكشف عن التهديدات السيبرانية ومنعها، كما أوجزت التدابير الفورية التي يتعين اعتمادها عند بداية الهجوم.

وفي تعليق له، قال براديب راجاجوبالان، نائب رئيس تنفيذي، إدارة تحليل البيانات والضوابط الداخلية في «المركز»: «في ظل المشهد الرقمي الذي يشهد تطورات متواصلة، من الضروري أن تبقى الشركات حذرة ضد المخاطر المحتملة للتهديدات السيبرانية.

ويلتزم المركز بحماية بيانات عملائه وتأمين أصول الشركة ضد أي هجمات إلكترونية محتملة.

ودائماً ما تعمل إدارتا المخاطر والامتثال باستمرار مع أصحاب المصلحة لضمان أنظمة أمان الشبكة، حيث تؤدي مبادرات المركز التوعوية الداخلية دوراً محورياً في تمكين الموظفين وتسليحهم بالمعرفة والأدوات المناسبة للحد من مخاطر الاحتيال والهجمات السيبرانية. ويؤكد ذلك حرصنا على إدارة المخاطر المحتملة».

وتعكس الجهود التي يبذلها «المركز» في عقد ندوات توعوية دورية لموظفيه حول مواضيع متنوعة التزامه بتعزيز ثقافة التعاون في العمل، وتبادل المعرفة بين الموظفين، كما تأتي سلسلة الندوات ضمن استراتيجية «المركز» للمسؤولية الاجتماعية، والتي تتمثل ركائزها في بناء القدرات البشرية ومواءمة بيئة العمل مع أفضل معايير الحوكمة المؤسسية وتفعيل مبادئ الحوكمة الرشيدة في بيئة الأعمال.