نفى اتحاد النقل الجوي في لبنان تقريراً لصحيفة تليجراف البريطانية عن وجود أسلحة في مطار بيروت.

وقال الاتحاد في بيان «طالعتنا صحيفة التلجراف بخبر وجود أسلحة وصواريخ في مطار بيروت من دون تقديم أي دليل أو برهان، بل مجرد أضاليل وأكاذيب هدفها تعريض مطار بيروت والعاملين فيه، الذين هم كلهم من المدنيين، والعابرين منه وإليه وكلهم أيضاً من المدنيين، للخطر»، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

وأضاف البيان «لذلك نحمل هذه الوسيلة الأعلامية ومن ينقل عنها ويروج أضاليلها كامل المسؤولية عن سلامتنا، نحن العاملين بمطار بيروت بكامل منشآته، بمحطة الركاب مغادرة ووصولاً وساحة الطائرات والصيانة والشحن الجوي المدني».

Ad


وتابع «وندعو وسائل الإعلام كافة لبنانية وعربية وأجنبية إلى الحضور إلى مطار بيروت مع طواقم التصوير والتأكد بأنفسهم، وغير ذلك نعتبر أن ما تروّج له وسائل إعلام مشبوهة تحريض على قتلنا».

كانت الصحيفة قد كشفت نقلاً عن مصادر داخل مطار بيروت الرئيسي أن «حزب الله يخزن كميات هائلة من الأسلحة والصواريخ والمتفجرات الإيرانية في المطار».

وذكرت الصحيفة أن المخزون يتضمن صواريخ «فلق» المدفعية غير الموجهة، وصواريخ «فاتح110-» قصيرة المدى، وصواريخ باليستية متنقلة على الطرق، وصواريخ «إم - 600» بمدى يتراوح بين 150 إلى 200 ميل.

بالإضافة إلى ذلك، يتم تخزين صواريخ أيه تي - 14 «14 كورنيت» الموجهة بالليزر المضادة للدبابات، وكميات هائلة من صواريخ «بركان» قصيرة المدى، والمتفجرات من نوع «أر دي إكس»، وهي مسحوق أبيض سام يُعرف أيضاً باسم «سايكلونايت» أو «هيكساجون».