اليحيا إلى طهران مترئساً وفد الكويت في اجتماع «المنتدى الآسيوي»
أنباء عن مشاركة وزير خارجية البحرين
• باقري كني: المنتدى فرصة لتعزيز التعاون
بينما أكدت مصادر في وزارة الخارجية الكويتية، لـ «الجريدة»، أن الوزير عبدالله اليحيا سيترأس وفد الكويت في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منتدى حوار التعاون الآسيوي «ACD»، المقرر عقده اليوم في طهران، وسيعقد لقاءات مع مسؤولين من دول مختلفة على هامشه، قال وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني، في مقال حصلت «الجريدة» على نسخة منه، إن هذا الاجتماع سيكون فرصة لتعزيز التعاون في آسيا.
وأشار باقري كني إلى أن وفداً رسمياً من الكويت سيشارك في اجتماع المنتدى، الذي تستضیف الكويت مقره الدائم، والذي تأسس في عام 2002.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن مصادر أن الوزير اليحيا سيترأس وفد الكويت في الاجتماع.
وكانت تقارير صحافية كشفت عن لقاء مرتقب بين اليحيا وباقري كني على هامش الاجتماع، لمناقشة العلاقات الثنائية وبعض الملفات الخلافية، وفي مقدمها حقل الدرة الغازي بالخليج، لكن مصادر إيرانية قالت لـ «الجريدة»، إن باقري كني أوشك أن يغادر منصبه، ومن المستبعد أن يحقق الاجتماع مع الجانب الكويتي اختراقات في هذا التوقيت، بانتظار نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي ستُجرى 28 الجاري.
كما تداول إعلاميون في طهران أنباء عن مشاركة محتملة لوزير خارجية البحرين عبداللطيف الزياني بالاجتماع، في خطوة قد تشكل اختراقاً في جدار العلاقات الجليدية بين المنامة وطهران.
ولفت باقري كني، في مقاله، إلى أن استضافة طهران للاجتماع كانت ضمن رؤية الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته أمير حسين عبداللهيان، اللذين قُتلا في حادث تحطم مروحية على الحدود مع أذربيجان في مايو الماضي، وذلك وفق سياسة «عدم حصر التعاون مع الغرب وعدم الاعتماد عليه، من خلال التوجه نحو الشرق، وتعزيز الهوية الآسيوية ووضع سياسة حسن الجوار في خدمة التنمية والأمن الجماعيين».
وأكد أن «التقارب الإقليمي في إطار العضوية الفعالة في المنظمات الإقليمية والعالمية سيحرر المجتمع العالمي من آفات نظام الهيمنة، ويدفع نحو التعددية باعتبارها السبيل إلى تحقيق العدالة على الساحة الدولية».
وإذ أشار إلى حالة الحزن بسبب «استمرار الجرائم والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة»، قال باقري كني، إن المنتدى سيؤكد ضرورة إنهاء الجرائم الإسرائيلية، وإقرار وقف إطلاق النار، وإرسال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وشدد على أن سياسة بلاده «تقوم على أساس التعددية، وحسن الجوار، والتنمية الجماعية»، مضيفاً أن إيران خلال رئاستها للمنتدى منذ أكتوبر 2023 اتخذت خطوات لتعزيز وترسيخ أسس الحوار والتعاون الآسيوي، وستتم مناقشة بعض هذه الإجراءات والمبادرات خلال الاجتماع.
يُذكر أنه بالإضافة إلى الكويت، يضم المنتدى كلاً من تايلند، وإندونيسيا، وماليزيا، والفلبين، وبروناي، وسنغافورة، وكمبوديا، وفيتنام، وميانمار، ولاوس، والنيبال، وروسيا، وتركيا، واليابان، والصين، ومنغوليا، وكوريا الجنوبية، والهند، وأفغانستان، وباكستان، وبنغلادش، وسريلانكا، وبوتان، وإيران، والبحرين، والسعودية، وقطر، والإمارات، وعمان، وفلسطين، وكازاخستان، وأوزبكستان، وقيرغيزستان، وطاجيكستان.