استمرت حالة السلبية للجلسة الثالثة على التوالي في مؤشرات بورصة الكويت اليوم، وانخفض مؤشر السوق العام بنسبة 0.21 في المئة أي 14.80 نقطة ليقفل على مستوى 6994.10 نقطة، وكذلك استمرت السيولة في تراجعها دون 35 مليون دينار، وهو ادنى مستوى سيولة خلال شهرين تقريبا، وتم تداول عدد اسهم 138.9 مليون سهم من خلال 12530 صفقة، تم تداول 126 سهما ربح منها 37 سهما وخسر 72 سهما بينما استقر 17 سهما من دون تغير.

وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.11 في المئة أي 8.14 نقاط ليقفل على مستوى 7620.01 نقطة بسيولة بلغت 26.7 مليون دينار تداولت عدد اسهم 84.8 مليون سهم عبر 8403 صفقات، تداولت 34 سهما ربح منها 13 سهما وخسر 16 سهما بينما استقر 5 اسهم فقط من دون تغير.

Ad

وكذلك تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.72 في المئة أي 42.84 نقطة ليقفل على مستوى 5907.16 نقاط بسيولة بلغت 8.2 ملايين دينار تداولت عدد اسهم 53.8 مليون سهم من خلال 4127 صفقة، تم تداول 92 سهما ربح منها 24 سهما وخسر 56 سهما بينما استقر 12 سهما من دون تغير.

هدوء وفتور

سجلت بداية تعاملات بورصة الكويت اليوم نموا جيدا في سيولة الدقيقة الأولى، حيث بلغت ما يقارب مليون دينار، وكانت مركزة على اسهم من مجموعة ايفا كايفا وأرزان وعقارات الكويت، وكذلك اسهم القيادية في قطاع البنوك كبيتك والخليج، ولكن بعد البداية الخضراء تراجع النشاط بشكل تدريجي وزادت الضغوط على المؤشرات بشكل او بآخر لتسجل تراجعات في معظمها.

وخسرت اسهم الوطني والخليج والدولي وكذلك سهم اجيليتي وبعض الأسهم الصغيرة والمتوسطة النشيطة خلال الفترة الماضية، بينما كان الارتفاع لمصلحة بيتك الذي قلص مستوى الخسائر، وكانت البورصة دخلت مرحلة جديدة وهي مرحلة الصيف ودائما ما يكون هناك فتور، خصوصا تراجع المحفزات في البورصة خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة حتى تظهر بيانات أرباح الربع الثاني في قطاع البنوك، والمنتظر ان تكون جيدة، خصوصا لبيتك والوطني وسهم زين، وكذلك تراجع نشاط الأسهم المضاربية.

وتراجعت اسهم العقود والمقاولات التي قادت فترة شهر تقريبا ما بعد التغيير السياسي في دولة الكويت واستفادت هذه الشركات من تعيين مجلس إدارة المناقصات، حيث انها كانت بانتظار مناقصات كثيرة الآن بدأت عليها عمليات جني أرباح لتسجل ضغطا آخر على السوق مع الأسهم الصغيرة والمضاربية ليدخل السوق في موجة بيع أخرى بعد انتهاء تنفيذ مراجعات الأسواق العالمية الناشئة كفودسي راسل وستاندرز آند بور، ليتراجع مستوى السيولة وتنتهي السيولة سلبية وباللون الأحمر للمؤشرات الثلاثة.

خليجيا، تباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، واستمر مؤشر السوق السعودي على ارتفاع وحقق ارتفاعا محدودا بعد نمو كبير خلال جلسة أمس 2 في المئة، وكذلك ارتفع سوقا ابوظبي ومسقط، وكانت أسعار النفط أيضا تتداول خضراء، وصعد برنت الى مستوى 85.5 دولارا لبرميل برنت القياسي.