اختتم بيت التّمويل الكويتي «بيتك» برنامج «فرصة» المصمّم للموظّفين المتميّزين حديثي التخرّج والذي يهدف إلى استقطاب وتدريب وتأهيل الكفاءات الوطنيّة وصقل مهاراتهم التّقنيّة والعمليّة في مجالي «فرصة Tech» و«فرصة Business».

وشهد حفل الختام والتّكريم حضور الإدارة التّنفيذيّة لـ «بيتك» حيث حضر رئيس الموارد البشريّة والتحوّل للمجموعة زياد عبدالله العمر، ورئيس التكنولوجيا والتحول الرقمي والمشاريع للمجموعة هيثم التّركيت، وعدد من المسؤولين في «بيتك».

وتضمّن برنامج «فرصة» لهذا العام تدريب 39 موظّفاً في «بيتك» على مدار 6 شهور بالتّعاون مع أكاديميّة «CODED» للبرمجة، و«EMERITUS» للتدريب, ومعهد «K-Tech» للتدريب الأهلي من خلال برنامج عمل مكثّف ومعسكر تدريبي مميّز تخلّله العديد من ورش العمل والتدريبات النّظريّة والعمليّة التي تساهم في تطوير مهارات الموظّفين الشخصيّة ليصبحوا موظّفين محترفين على الجانبين التّقني والأعمال.

Ad


وأكّد رئيس الموارد البشريّة والتحوّل للمجموعة في «بيتك» زياد عبدالله العمر على أن «بيتك» يزخر بخبرات عالية في مختلف المجالات، وكوادر بشريّة مميّزة على كافة الأصعدة، ودائماً ما كان «بيتك» داعماً لموظّفيه ويسخّر كل الإمكانات لتطويرهم، مشيراً إلى أن برنامج «فرصة» أحد أبرز البرامج التدريبيّة وسيكون له أثر إيجابي كبير على المتدرّبين.

وأضاف العمر «انطلاقاً من مركز بيتك كمؤسّسة ماليّة إسلاميّة رائدة عالمياً، حرصنا على أن يتضمّن البرنامج أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا المعلومات وتطبيقاتها في المجال المصرفي مما يساهم في تطوير قدرات المتدرّبين وينعكس بالإيجاب على أداء البنك لنحافظ معاً على ريادة بيتك محلياً وعالمياً».

وشدّد العمر على أن برنامج «فرصة» الذي أطلقه «بيتك» عام 2009 ساهم في صناعة جيل مميّز من الموظّفين عبر الدّورات التدريبيّة المتقدمّة والأساليب المتطّورة في التأهيل.

كما أن البرنامج يتطوّر كل موسم ليتواكب مع أحدث المتطلّبات، بالاضافة الى أنّه أصبح مساراً تدريبياً يُحتذى به، مؤكداً على ثقته بأن «بيتك» سيجني ثمار هذه البرامج التدريبية مستقبلاً.

بدوره، أكّد رئيس التكنولوجيا والتحول الرقمي والمشاريع للمجموعة هيثم التّركيت، على اهتمام «بيتك» في تدريب وتأهيل موظّفيه بشكل مستمر، وتعزيز خبراتهم من خلال رؤية شاملة تساهم في تطوّر الموظّف والمؤسّسة وتوفير أفضل خدمة للعملاء، مضيفاً بأن مثل هذه البرامج تؤهّل الموظّف المبدع وتصنع قيادات للمستقبل قادرة على مواصلة ريادة «بيتك» والتعامل بمهارة مع متغيّرات العصر ومتطلبّات سوق العمل.

وأكد التركيت أهمية تمكين الموظفين وتزويدهم بالأدوات التكنولوجية اللازمة وتحفيزهم على الابتكار واطلاق العنان لأفكارهم الابداعية، لاسيما وأننا نعيش في عصر متسارع التغيير والتطور يتمحور حول التكنولوجيا المتطورة والرقمنة والذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والأمن السيبراني، والحوسبة السحابية والبيانات وغير ذلك.

وأوضح التّركيت بأن الجهود التي يبذلها «بيتك» في تدريب وتأهيل موظّفيه لها قيمة عالية في تجربة العملاء من خلال ابتكار أحدث الخدمات التي تسهّل تجربة العميل، خصوصاً وأن عصر السرعة الذي نعيشه حالياً يتطلّب عمل مكثّف يضمن للعملاء أفضل تجربة مع أعلى درجات الأمان والجودة.