ضمن العداء الأميركي نواه لايلز، المتوج بثلاث ذهبيات في بطولة العالم في بودابست العام الماضي، مشاركته في أولمبياد باريس بفوزه بسباق 100 متر، معادلا رقمه الشخصي خلال التصفيات الأميركية المقامة في أوجين.

وبعد ثلاث سنوات من فشله في الوصول إلى أولمبياد طوكيو في سباق 100 متر، حين لم يتمكن من تجاوز التصفيات، فاز لايلز بزمن قدره 9.83 ثوان، معادلا أفضل رقم شخصي له في هايوارد فيلد في يوجين بولاية أوريغون.

Ad

ويسعى لايلز، الفائز بثلاث ميداليات ذهبية في بطولة العالم في بودابست العام الماضي (100م و200م والتتابع 4 مرات 100م)، إلى تحقيق رباعية ذهبية في باريس، حيث سيشارك أيضا في سباق التتابع 4 مرات 400م.

وفرض عداء فلوريدا، البالغ 26 عاما، نفسه الأفضل في سباقات السرعة، بمعادلته رقمه القياسي، وأكد مكانته كمرشح للصعود إلى منصات التتويج، وحتى تتويج عنقه بالمعدن الأصفر في دورة الألعاب الأولمبية في باريس التي تنطلق بعد أقل من شهر، وهو الذي غادر طوكيو خائباً وفي عنقه ميدالية برونزية في 200م.

وسيرافق لايلز إلى الألعاب الأولمبية كيني بيدناريك (9.87 ث) وفريد كيرلي (9.88 ث)، حامل الميدالية الفضية في طوكيو، في حين سيكتفى كريستيان كولمان (9.93 ث)، بطل العالم عام 2019، بالمشاركة في سباق التتابع 4 مرات 100 متر.

بيدناريك ثانياً

وتأهل بيدناريك، الحائز على الميدالية الفضية في طوكيو في سباق 200م، للمرة الأولى، لخوض غمار منافسات سباق 100م، بعدما وصل ثانياً وسجل رقماً شخصياً قياسياً جديداً، وسيكون أحد المرشحين مع لايلز في سباق 200م الأسبوع المقبل.

وحقق كيرلي، وصيف طوكيو وبطل العالم عام 2022 في يوجين، مفاجأة بحلوله ثالثاً، إذ لم يكن ضمن خانة المرشحين بسبب ظهوره بصورة متواضعة هذا الموسم، وقال: «كان علي أن أكون جاهزاً في الوقت المناسب، ونجحت في ذلك».

ووقع كولمان، الرابع، ضحية قانون التصفيات الأميركي الذي لا يرحم (يتم اختيار الثلاثة الأوائل فقط) وقوة المنافسة على المضمار، بعدما غاب عن ألعاب طوكيو بسبب انتهاك قانون مكافحة المنشطات.