الأهلي ينتظر خوض القمة اليوم رغم قرار الزمالك عدم الحضور
المجلس الأبيض يتمسك بموقفه ومطالبه ويقرر التصعيد دولياً
يتوجه فريق الأهلي إلى استاد القاهرة اليوم (الثلاثاء) انتظاراً لقدوم منافسه نادي الزمالك ومواجهته في مباراة القمة رقم 128 في بطولة الدوري المصري، على الرغم من صدور قرار من مجلس إدارة القلعة البيضاء بعدم خوض مباراة القمة، التي تأتي في الأسبوع السابع والعشرين (الدور الثاني)، إلا بعد انتهاء جميع المباريات المؤجلة من الدور الأول هذا الموسم.
ورغم إعلان الزمالك قراره بعدم خوض مباراة اليوم، فإن الاتحاد المصري لكرة القدم قام باستقدام طاقم تحكيم إسباني بقيادة أليخاندرو مونييز رويز لإدارة هذه المواجهة التي على الأرجح لن تقام على الرغم من محاولات رابطة الأندية المحترفة المصرية ووزير الرياضة أشرف صبحي إثناء إدارة الزمالك عن قرارها بالانسحاب، وإقناعها بخوض المباراة بشكل طبيعي مع وعد بتنفيذ كل مطالب النادي الأبيض.
تصعيد الأزمة
واتخذ مجلس إدارة الزمالك 3 قرارات في اجتماعه الذي عقده أمس الأول (الأحد)، إذ قرر التصعيد الدولي بالأدلة والمستندات ضد اتحاد الكرة المصري ورابطة الأندية وكشف المجاملات، إلى جانب تقديم شكوى رسمية ضد ثروت سويلم عضو رابطة الأندية المحترفة في لجنة الانضباط بسبب تطاوله على النادي، بجانب التأكيد على عدم خوض أي مباراة في الدور الثاني للدوري مهما كانت العواقب.
الأهلي يستعد بلا راحة
في معسكر الأهلي، استعد الفريق الأحمر جيداً للمباراة وخاض حصصه التدريبية بشكل طبيعي تحسباً لتراجع الزمالك عن قرار الانسحاب في آخر لحظة، وحرص المدرب السويسري مارسيل كولر على مشاهدة خمس مباريات للمنافس لوضع الخطة الأمثل لمواجهته، كما طلب كولر من لاعبيه في اليومين الماضيين التركيز الشديد وعدم الانشغال بتهديدات نادي الزمالك، مؤكدا لهم أن الأهلي عليه أن يكون جاهزا لكل الاحتمالات، وأن يكون مستعدا لأن يفوز بالنقاط الثلاث.
عقوبات تنتظر الزمالك
ووفقا للمادة رقم 51 من قانون العقوبات بالاتحاد المصري كرة القدم، إذا انسحب فريق من مباراة ثم استكمل باقي المسابقة فإنه يتعرض لعدد من العقوبات، أولها توقيع غرامة مالية ضده، بجانب أنه سيكون مهزوما بثلاثية نظيفة، ويتم خصم 3 نقاط من رصيده في نهاية الموسم الحالي، فضلا عن خصم نقاط المباراة التي اعتبر فيها مهزوما، ويتم تحديد ترتيب الفريق في جدول المسابقة بعد خصم نقاط المباراتين، كما يقوم اتحاد الكرة بمعاقبة كل من له صلة بقرار الانسحاب، وفقا لتقرير الحكم والمراقبين.