أعلن وزير الصحة د. أحمد العوضي، أمس، جمع أكثر من 85 ألف كيس دم و8 آلاف كيس صفائح دموية خلال عام 2023، مؤكداً الحرص على الحصول على الدم المأمون بأفضل الطرق العلمية الحديثة لضمان توفير خدمات نقل الدم والعلاج الخلوي بجودة عالية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها وزير الصحة خلال احتفالية إدارة خدمات نقل الدم بمناسبة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم، تكريماً للمتبرعين المتميزين والجهات المتميزة في تنظيم الحملات المتخصصة والجهات ذات المسؤولية المجتمعية.

Ad

وأوضح العوضي أن المواطنين شكلوا نحو 55 بالمئة من المتبرعين بالدم مقابل 45 بالمئة للمقيمين من 75 جنسية.

ولفت إلى سعي وزارة الصحة، ممثلة في إدارة خدمات نقل الدم، إلى الحصول على الاعترافات الدولية من منظمة بنوك الدم الأميركية، مبيناً أن بنك الدم الكويتي هو الوحيد عربياً في الحصول على الاعتراف به في تطبيق 4 معايير، هي المختبرات المرجعية ونقل الدم والتبرع بالدم والمختبرات الجينية.

ونوّه بالجهود المثمرة والتعاون المشترك بين «الصحة» والهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة التي تقوم بدور أساسي وفعال في إنجاح حملات التبرع بالدم التي تسهم في زيادة المخزون الاستراتيجي، معتبراً التبرع بالدم مهمة إنسانية يشترك فيها المجتمع بأكمله.

وتقدم الوزير بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لكل متبرع ولكل تجمّع تبرع بالدم طواعية من دون مقابل، بغية المساهمة في إنقاذ الأرواح ومساعدة المرضى المحتاجين، مثمناً دور بنك الدم في دعم المخزون الاستراتيجي للدم.

الاحتفال بالعطاء

من جانبها، قالت مديرة إدارة خدمات نقل الدم، د. ريم الرضوان، إن الكويت تشارك في شهر يونيو من كل عام باحتفالات منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي للمتبرعين بالدم الذي يقام هذا العام تحت شعار «20 عاماً من الاحتفال بالعطاء... شكراً للمتبرعين بالدم».

وأوضحت الرضوان أن حملة هذا العام تركز على أهمية الاستمرار بالعطاء والتبرع بانتظام لضمان إمدادات مأمونة ومستدامة للدم ومشتقاته يمكن توافرها على الدوام، حتى يتسنى لجميع المرضى والمحتاجين الحصول على العلاج في الوقت المناسب.

وأعربت عن بالغ الشكر والتقدير لجميع المتبرعين والجهات المساهمة بحملات التبرع التي بلغ عددها نحو 290 حملة شكّلت نحو 18 بالمئة من المدخول الإجمالي لأكياس الدم بزيادة 3 بالمئة عن عام 2022، مما يدل على أن التبرع بالدم مسؤولية اجتماعية مشتركة.