عقد وزير الخارجية عبدالله اليحيا أمس، اجتماعاً مع وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كني، على هامش أعمال الاجتماع الوزاري التاسع عشر لمنتدى حوار التعاون الآسيوي الذي عُقد في طهران.

وتم خلال اللقاء استعراض أوجه العلاقات الثنائية، وبحث سبل تعزيزها وتوطيدها في كل المجالات وعلى مختلف الصعد، إضافة إلى مناقشة آخر التطورات الإقليمية والدولية.

Ad

كما التقى اليحيا نظيريه من النيبال نارايان كاجي شريستا، وتايلند ماريس سانجيامبونغسا.

وكان اليحيا، الذي ترأس وفد الكويت في الاجتماع الوزاري، أكد في كلمته أمام الاجتماع حرص الكويت وإيمانها الراسخ بتعزيز العمل المشترك القائم على التعاون بين الدول الأعضاء في الحوار، خصوصاً أنها احتضنت أول قمة للمنتدى في 2012 ومقر الأمانة العامة للحوار.

وشدد على أهمية إيجاد حل لإنهاء المعاناة الإنسانية في فلسطين جراء مواصلة العدوان الإسرائيلي، ووضع حد للمجازر والانتهاكات التي تنافي كل القوانين الإنسانية والقرارات الدولية، مرحباً باعتماد مجلس الأمن القرار 2735 الخاص بوقف إطلاق النار الدائم في قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلية منه، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم، وضمان وصول المساعدات اللازمة إلى القطاع.

وأشاد بالجهود المبذولة تجاه دعم القضية الفلسطينية، ومساعي الوصول للسلام الدائم والعادل، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية، داعياً دول المنتدى إلى المساهمة الفعالة في تعزيز الشراكة والتعاون والحوار، وتضافر الجهود لتحويل المنتدى إلى منظمة إقليمية تحقق أكبر قدر ممكن من التطور والازدهار والرفاه لشعوبها.

في سياق قريب، اتفقت إيران والبحرين، في بيان مشترك، على إنشاء الآليات اللازمة للمحادثات بين البلدين لبحث كيفية استئناف العلاقات السياسية، وذلك بعد لقاء جمع، أمس الأول، باقري كني ووزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني الذي زار طهران للمشاركة في أعمال المنتدى.