انطلاق النسخة الـ16 من مهرجان «صيفي ثقافي».. يوليو المقبل
«الوطني للثقافة»: يستمر شهرين متتالين لتغطي فترة الإجازة الصيفية
أعلنت الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عائشة المحمود انطلاق الدورة الـ16 من مهرجان صيفي ثقافي في الأول من شهر يوليو المقبل تحت رعاية وزير الإعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري.
وقالت المحمود في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء إن فترة المهرجان ستمتد لأول مرة لمدة شهرين متتالين لتغطي فترة الإجازة الصيفية مع مراعاة التنوع في الأنشطة والفعاليات الثقافية لترضي جميع الفئات العمرية ومختلف الاهتمامات.
وأوضحت أن هذه الدورة من المهرجان تتضمن ورشاً فنية ومهنية على الصعيد الثقافي للأطفال والكبار مثل ورش اللغات «الألمانية والكورية» والتي تقدم لأول مرة في المهرجان وورشاً فنية مختلفة عن السابق مثل ورشة صناعة الحلي وورشة الرسم على الخشب وورشة الإضاءة المسرحية إلى جانب المعارض التشكيلية والعروض المسرحية.
وأضافت أن الدورة ستشهد مشاركة فرق شعبية إذ سينطلق المهرجان بحفل غنائي بعنوان «ليلة الحريبي» احتفاءً بتاريخ الفنان الكبير صالح الحريبي من خلال تقديم مجموعة من أعماله الغنائية يحييها الفنان أحمد الحريبي بقيادة المايسترو د.محمد البعيجان وذلك على مسرح «عبدالحسين عبدالرضا» أما حفل الختام فسيكون بعنوان «ليلة خميس» بمشاركة عدد من المطربين الكويتيين يقدمون خلاله التراث الغنائي بكل أشكاله.
وكشفت المحمود عن إقامة فعالية كبرى لأول مرة في المهرجان وهي «ملتقى أدب الطفل» الذي سيستقطب على مدار ثلاثة أيام أهم كتاب أدب الطفل على مستوى العالم الذين حققوا تجارب مميزة في هذا المجال عبر حلقات نقاشية يُشارك فيها أبرز الكتاب في الساحة الكويتية ما يسهم في رفد الساحة الثقافية في مجال أدب الطفل.
وبينت أنه سيعقد على هامش الملتقى ورشا تدريبية لتطوير مهارات الكتابة ومواكبة الأدب العالمي في هذا المجال إضافة إلى معرض لرسومات أدب الطفل لما لها من أهمية لارتباطها بالرسم والصورة والرؤية البصرية.
ولفتت إلى أن المهرجان يشمل كذلك محاضرات متخصصة في أدب المكتبات الرقمية الذكية ونظّم المعلومات الحديثة ومحاضرة عن تاريخ اليونان القديمة بالتعاون مع إحدى المبادرات الثقافية الناشئة.
وأفادت بأنه سيتم توزيع أنشطة «صيفي ثقافي» على كل محافظات البلاد للوصول إلى أكبر شريحة من الجمهور وفي أكثر الأماكن استقطاباً خلال الصيف، مؤكدة أن هذا التنوع الجغرافي هو تحقيق لرؤية المجلس الوطني.
وبيّنت أن هناك فعاليات ستقام في مجمع «سليل الجهراء» الذي تم افتتاحه كمركز ثقافي وناد لأنشطة الطفل في المهرجان ويستمر في تقديم فعالياته على مدار العام إضافة إلى أنشطة ثقافية ستقام في «الخيران مول» و«مكتبة الكويت الوطنية» و«متحف الكويت الوطني» و«مسرح الدسمة» وغيرها.