كينيا: الاحتجاجات ضد الضرائب تتصاعد.. ومقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص

نشر في 25-06-2024 | 17:04
آخر تحديث 25-06-2024 | 17:41
جانب من التظاهرات أمام مقر البرلمان الكيني «أ.ف.ب»
جانب من التظاهرات أمام مقر البرلمان الكيني «أ.ف.ب»

قال مسعف إن ما لا يقل عن عشرة أشخاص قُتلوا بالرصاص، في حين أصيب 50 آخرون، في العاصمة الكينية نيروبي، بعد أن انقلبت احتجاجات على فرض ضرائب جديدة إلى اشتباكات عنيفة مع الشرطة.

وأطلقت‭‭ ‬‬قوات الأمن الكينية، اليوم الثلاثاء، الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين في العاصمة مع انطلاق المظاهرات في جميع أنحاء البلاد اعتراضاً على زيادات ضريبية مقترحة.

ودعا منظمون إلى احتجاجات وإضراب عام ضد التشريع الضريبي سعياً لاستغلال حراك أدى في غضون أسبوع إلى تحويل حركة يقودها الشبان عبر الإنترنت إلى صداع كبير للحكومة.

ويهدف مشروع القانون إلى جمع ضرائب إضافية بقيمة 2.7 مليار دولار ضمن جهود مبذولة لخفض عبء عجز الموازنة المثقلة بالديون، إذ تستهلك مدفوعات الفائدة وحدها 37% من الإيرادات السنوية.

وفاز الرئيس وليام روتو في الانتخابات التي جرت قبل عامين تقريباً على أساس برنامج يدافع عن الفقراء العاملين في كينيا، لكنه وجد نفسه عالقاً بين مطالب قوية لمقرضين مثل صندوق النقد الدولي، الذي يحث الحكومة على خفض العجز، وبين السكان الذين يعانون من ارتفاع تكلفة المعيشة.



وخرج الآلاف إلى شوارع نيروبي وعدة مدن أخرى خلال احتجاجات ليومين في الأسبوع الماضي.

وقال صحفيون من رويترز إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع عندما بدأت مجموعات صغيرة من المتظاهرين التجمهر في المنطقة التجارية المركزية ومنطقة كيبيرا في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء.

وكان بعض المتظاهرين يرددون شعارات مناهضة لروتو.

وأظهرت لقطات عرضها التلفزيون الكيني تجمع مئات المتظاهرين في شوارع مدينة مومباسا الساحلية.

وعلى الرغم من أن احتجاجات الأسبوع الماضي في نيروبي كانت جميعها تقريباً سلمية، وفقاً لمراسلي رويترز ومنظمات حقوق الإنسان، أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع واستخدمت خراطيم المياه بشكل متكرر. وقالت جماعات حقوق الإنسان إن شخصين قُتلا، أحدهما أصيب بطلق ناري والآخر بقنبلة غاز مسيل للدموع.



back to top