أكد فيران توريس مهاجم وأفضل لاعب في مباراة منتخب إسبانيا أمام ألبانيا (1-0)، أن الفريق لديه «نهم للمزيد»، وأنه يتمنى الدخول «بين أفضل هدافي» المنتخب، موضحاً أن احتفاله بالهدف كان عادياً.

وقال إن المقارنة مع مشوار «لاروخا» في كأس أمم أوروبا «كبيرة للغاية»، داعيا إلى الالتزام بالتفكير «في كل مباراة على حدة».

Ad

وذكر توريس، خلال مؤتمر صحافي من ملعب دوسلدورف أرينا: «كانت يورو 2008 رائعة. نعرف ذلك جميعا. كنت في الثامنة من عمري وقتها. لم أشاهد كرة قدم مثل ما أرى الآن. لكن هذه الكلمات كبيرة للغاية. نشق طريقنا، نعمل بصورة جيدا للغاية، يخلق المدرب حالة رائعة من الترابط فيما بيننا وهذا أمر مهم جدا، أن نكون أسرة وفريقا. مباراة بعد مباراة، لماذا لا تكون لدينا أحلام كبيرة؟».

وأضاف «أهم ما في هذا الفريق هو أنه بوسع كل واحد منا اعتبار نفسه أساسيا وكلنا مستعدون للحظة التي يضع المدرب ثقته فينا. كلمة السر هي أن أيا منا يستطيع حسم المباراة، في الكثير من الأحيان يكون البدلاء أهم، لأن العديد من الأهداف تأتي في المنعطف الأخير من المباريات».

ورفع توريس رصيده من الأهداف مع «لاروخا» إلى 20 هدفا في 44 مباراة، ليقترب من قائمة الهدافين التاريخيين لمنتخب إسبانيا على مدار تاريخه، وهو ما اعتبره «فخرا في المقام الأول ويدفعني نحو البحث عن المزيد. أريد مرافقة كبار الهدافين، والدفاع عن ألوان قميص منتخب بلادي، تمثيل دولة كاملة، وأسرتي. أشعر أنني منخرط للغاية عندما ارتدي هذا القميص، أشعر أنني ألعب نيابة عنهم جميعا، عن كل المحيطين بي والذين يرافقونني يوميا. تسجيل هدف مع المنتخب أمر مميز دائما».