في إطار حرص البنك التجاري الكويتي على توجيه الشباب لاستغلال أوقات فراغهم في عطلة الصيف وتحفيزهم على التعلم واكتساب المعرفة الأولية المرتبطة بالعمل المصرفي، دشن «التجاري» برنامج التدريب الصيفي، الذي تميز بطابعه المتنوع هذا العام عن طريق تبني طلبة من عدة جامعات ومدارس في الدولة.
وتضمَّن هذا البرنامج تدريب طلبة المدرسة الأميركية الدولية (AIS)، وتعريفهم على طبيعة العمل في المجال المصرفي عن طريق زيارات ميدانية لفروع البنك، للتعرف على أحدث وسائل التكنولوجيا المستخدمة في المعاملات والتسهيلات المصرفية التي يقدمها البنك لعملائه.
من جهة أخرى، دشن البنك برنامجه التدريبي الصيفي للسنة الثالثة على التوالي، والمخصص لأبناء وأقارب الموظفين العاملين في «التجاري»، حيث ينقسم البرنامج إلى فترتين تدريبيتين لمدة أسبوعين متتاليين لكل فترة شارك فيها ما يقارب 60 متدرباً ومتدربة من أبناء وأقارب الموظفين.
ولم يقتصر التدريب الصيفي فقط على ذلك، حيث حرص «التجاري» على التوسع عن طريق إتاحة فرص تدريبية خلال موسم الصيف لتدريب طلبة المدارس والجامعات المرموقة، مثل: جامعة الكويت، وجامعة الشرق الأوسط الأميركية، والجامعة الأميركية، ضمن خطة برنامج التدريب الصيفي لهذه السنة.
وفي هذا السياق، صرَّح صادق العبدالله المدير العام لقطاع الموارد البشرية: «يسعى (التجاري) دائماً إلى الاستثمار في الطاقات الشبابية عن طريق تنظيم مثل هذه البرامج التدريبية الهادفة التي توجههم نحو استثمار أوقات فراغهم للتعرف على دور القطاع المصرفي، وما يحمله من إمكانيات وخدمات يقدمها للمجتمع، وكذلك تدريبهم على أساسيات العمل المصرفي بفروع وإدارات البنك المختلفة»، منوهاً بأن قطاع الموارد البشرية يسعى دائماً إلى استقبالهم وتوجيههم نحو الإدارة والجهة المناسبة في البنك، بما يتناسب مع متطلباتهم واحتياجاتهم.
ولفت إلى أن مثل هذه البرامج تشجع الطلاب على الالتزام بمواعيد العمل، وتحمُّل المسؤولية والانضباط، ما يساهم في صقل مهاراتهم، وإعدادهم للعمل في المستقبل.
وأكد العبدالله أن «التجاري» مستمر في استقطاب الكوادر الكويتية من الخريجين الجدد من مختلف الجامعات والمدارس، بما يعكس صدى التجارب الفريدة والفرص الواعدة التي يقدمها للمتدربين أثناء دراستهم بمختلف تخصصاتهم، وللخريجين بعد استكمال دراستهم.