بعد أسبوع من المخاطر الناجمة عن ارتفاع وتيرة الاستهلاك ولجوء وزارة الكهرباء إلى القطع المبرمج لاحتواء التداعيات على الشبكة، عادت الأحمال الكهربائية أمس إلى مرحلة الأمان.

وكشفت مصادر «الكهرباء»، أن إنتاج الطاقة في البلاد تجاوز أمس 16600 ميغاواط، في حين تراجعت الأحمال إلى 16033ميغاواط في وقت الذروة، مقابل 16460 ميغاواط أمس الأول، مُرجعةً هذا الانخفاض إلى تراجع درجات الحرارة نسبياً، حيث بلغت 46 درجة مئوية بمعظم المناطق مقارنة بـ 50 درجة خلال الأيام الماضية، نتيجة الرطوبة وحالات الغبار، فضلاً عن الالتزام النسبي بالترشيد والتراجع في مستويات الاستهلاك.

Ad

وأوضحت المصادر أن ارتفاع كل درجة حرارة يقابلها زيادة استهلاك بمعدل 200 ميغاواط، وفي حالات تراجعها يتم تسجيل انخفاض مماثل في الاستهلاك.

وكشفت المصادر أن الوزارة أنجزت صيانة وحدتين غازيتين لإنتاج الطاقة في محطة الزور الجنوبية، ويجري اختبارهما لتدخلا الخدمة غداً أو بعد غد بطاقة تبلغ 300 ميغاواط، مما سيرفع الإنتاج إلى 17200 ميغاواط بعدما جرى تأهيل وحدتين أخريين قبل يومين بـ 300 ميغاواط.

وكان مؤشر الأحمال سجل مع بداية أزمة نقص الطاقة رقماً قياسياً ببلوغه 16800 ميغاواط الأسبوع الماضي.