الغضب يسيطر على لاعبي أوروغواي
سيطرت حالة من الغضب على لاعبي منتخب أوروغواي، بعد إقصائهم من مونديال قطر 2022، على الرغم من تحقيقهم الفوز على غانا 2 - صفر، في ختام مباريات دور المجموعات.
واحتل أوروغواي المركز الثالث برصيد 4 نقاط، بالتساوي مع كوريا الجنوبية (الثالث) بالنقاط وأيضا بفارق الأهداف، لكن الأخير تأهل لأنه سجل أهدافا أكثر.
وتهجم عدد من لاعبي أوروغواي على حكم المباراة دانييل سيبيرت بطريقة همجية، كما أن المهاجم ايدينسون كافاني شوهد وهو يحطم شاشة «var» أثناء مغادرته أرض الملعب في تصرف غير أخلاقي إطلاقا.
من جهته، ادعى الأوروغواياني لويس سواريز أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) «دائما ضد أوروغواي»، بعدما انتهت مشاركاته في كأس العالم وهو يبكي عقب الخروج من دور المجموعات بمونديال قطر.
واستبدل سواريز قبل نهاية اللقاء، ووقف عاجزا عندما قام الحكم بحرمان إدينسون كافاني، زميله بمنتخب أوروغواي، من الحصول على ركلة جزاء في وقت متأخر من المباراة، بعد سقوطه في منطقة جزاء غانا.
وشعر سواريز أنه ادعاء منطقي، واعتبر أيضا أنه من حق منتخب أوروغواي الحصول على ركلة جزاء مطلع الشوط الثاني بعد سقوط داروين نونيز.
ورغم أن الحكم دانييل سيبيرت قيم واقعة نوينز في الشاشة الموجودة بجانب الملعب، إلا أن الحكم استقر على عدم احتساب ركلة جزاء.
وأوضح سواريز أن منتخب البرتغال، متصدر المجموعة، حصل على ركلة جزاء مثيرة للجدل أمام أوروغواي، في المباراة التي جمعتهما، وقال إنها مؤلمة عندما يحسم التأهل بناء على فارق الأهداف.
ودعا «فيفا» إلى تقديم توضيح بشأن الأساس المنطقي لاحتساب ركلات الترجيح، مضيفا: «هذه ليست أعذار، ولكن هناك أشياء لا تصدق تحدث في كأس العالم»، وادعى أنه تم منعه من الذهاب لعائلته عقب صافرة نهاية اللقاء أمام غانا.