«قطعة من الفن»... بانوراما تشكيلية عربية في نقابة الفنانين والإعلاميين

نشر في 27-06-2024
آخر تحديث 26-06-2024 | 17:48

أقيم في مقر نقابة الفنانين والإعلاميين بمنطقة شرق المعرض الأول لمؤسسة أرض الفن الدنماركية بعنوان «قطعة من الفن»، وافتتحه رئيس نقابة الفنانين والإعلاميين د. نبيل الفيلكاوي، والمدير العام لمؤسسة أرض الفن الدنماركية المهندس حسن كريم، ومدير المؤسسة فرع الكويت د. صفاء دشتي، وحضره جمع كبير من الفنانين والمهتمين بالفن.

بهذه المناسبة، قالت د. دشتي إن المعرض لنخبة من الفنانين التشكيليين من 15 دولة من مختلف دول العالم، وشارك فيه أكثر من ستين فناناً وفنانة بأكثر من 200 عمل فني، حيث احتوى على مشاركات اختلفت في المدارس الفنية، وما بين الأعمال المسطحة، والمجسمة، والأعمال التصويرية الخط، التجريد، والأعمال الخزفية والنحتية، إضافة إلى أعمال فنية أخرى، مضيفة أنه يصاحب المعرض أسبوع فني ثقافي يتضمن محاضرة، وورشا فنية، وأيضا رحلات سياحة في معالم الكويت.

العنصر الإنساني

وفي أنساق فنية جمالية، حرص الفنانون المشاركون فيها على تقديم أفكار فنية تتحاور مع الحياة، من خلال الرمز والخيال، وتنقلوا في أعمالهم بين أساليب فنية عدة، سواء كانت واقعية أو تجريدية أو تعبيرية أو تأثيرية، وفق أفكار تعتمد في الأساس على المواضيع والعناصر التي يود طرحها كل فنان على حدة، كي يستمتع بها الجمهور، وتحظى باستحسانه.

وبدت الأعمال في مجملها أشبه ببانوراما فنية عربية، تداخلت فيها اللوحات التشكيلية «الرسم» بألوانها المتنوعة والمتدرجة، مع الأعمال الأخرى النحتية والخزفية وغيرها، وبالتالي فقد تناسقت الرؤى في مضامين مختلفة، إلا أنها اتفقت في العنصر الإنساني، الذي يتفاعل مع الحياة من أجل إبراز جوانبها المتعددة.

تقنيات مختلفة

«الجريدة» التقت بعض الفنانين المشاركين، وكانت البداية مع الفنان القطري حسن الملا الذي شارك بعمل واحد يعبر عن دورة كأس العالم بقطر في عام 2022، ورسمه بألوان الأكريليك، أما د. طارق حلمي من مصر فقال إنه شارك بأعمال فنية من مجموعته «روح المكان»، لافتا إلى أنه استخدم تقنية جديدة في أعماله، وهي استخدام الزخارف التي تعبر عن الكلمات في خلفية الأعمال.

من أعمال المعرض

أما الفنانة هديل الشيخ من البحرين فذكرت أنها شاركت بعملين يكملان بعضهما البعض بعنوان «الحياة»، استخدمت فيهما ألوان الأكريليك، وطغى اللون الأحمر على العملين حتى يعبر عن القوة، وأفاد الفنان حاتم الشعيلي من سلطنة عمان بأنه شارك بعملين عبارة عن منحوتات خشب، الأول قدم فيه مسمارا من الحديد، وفي الثاني استخدم أشجار النيم، والغاف البحري.



المرأة الشامية

بدورها، ذكرت الفنانة الإماراتية عائشة السويدي أنها شاركت بثلاثة أعمال فنية، استخدمت فيها ألوان الأكريليك والخزف، لافتة إلى أنها رسمت بأعمالها قطعا وزخارف أثرية من عصر ما قبل الميلاد، ومنها العصر البرونزي والحديدي، إضافة إلى أشكال هندسية.

وقالت الفنانة عذاري بوحمد من الكويت إنها شاركت بعمل واحد قياسه 100X100، بألوان زيتية، وأفاد الفنان منذر السريري من سلطنة عمان بأنه شارك بعملين رسمهما بالألوان الزيتية، وركز فيهما على المرأة الشامية من ناحية الزي والبرقع الشامي البدوي.

رسالة لكل إنسان

من جانبها، لفتت الفنانة البحرينية مناهل حسن إلى أنها شاركت بعملين من الكولاج، وهما رسالة لكل إنسان بأنه يتكون من جانبين: النور والظلام، وقالت الفنانة المغربية بشرى اخنافو إنها ركزت في عملها على التركيبة الفنية، ومنها الفراغ الذي يعطي عمقا للعالم الخارجي.

وذكرت النحاتة المصرية رشا السيد أنها شاركت بعملين من الفن التجريدي، وركزت فيهما على أن يكونا بصورة مبسطة وبدون تفاصيل حتى يوصلا الرسالة إلى المتلقي، ويشارك الفنان العماني سليمان صبحي بأربعة أعمال جديدة، حيث دمج بها فن الايبرو والخط العربي.



back to top