وزير البلدية يلبي فرمانات هايف
• النائب والوزير استنفرا لإزالة إعلان على مطعم أميركي يسبق الحملة الأوروبية الداعمة للمثلية بـ 15 عاماً
في تركيزٍ على توافه الأمور يفوق حدود المنطق، ثارت ثائرة عضو لجنة الظواهر السلبية البرلمانية النائب محمد هايف، الذي أصدر فرماناً لوزير الدولة لشؤون البلدية عبدالعزيز المعجل لإزالة إعلان «One Love» الموجود على أحد المطاعم الأميركية بالكويت، بدعوى أنه يدعم المثلية، وعلى الفور امتثل الوزير للفرمان، ووجه إلى استعجال إزالة الإعلان خلال ساعات دون التبين من صحة الادعاء.
وعقب تأكده من إزالة المعجل لـ «الإعلان المنكر» على حد رؤيته، غرد هايف شاكراً: «تمت إزالة الشعار ومخالفة المطعم بعد ساعات قليلة من نشر الخبر، ونشكر الإخوة في البلدية ووزيرها على سرعة التفاعل والاستجابة»!
بدأت الحكاية عندما نشر أحد المواطنين مقطع فيديو على حسابه في «تويتر» للمطعم، ادعى من خلاله أنه يحمل شعاراً للمثلية، مطالباً النائب بسرعة التدخل، ليخاطب الأخير الوزير فينفذ مسرعاً ما أراد، دون الاستفسار عن ماهية الشعار وسبب وجوده، وهي الخطوة التي طالب بها كذلك النائب أسامة الشاهين عبر حسابه في «تويتر»، إذ دعا البلدية إلى اتخاذ خطوات رادعة تجاه الإعلان (الشعار) غير القانوني.
غير أن حقيقة الأمر، أن المطعم أطلق منذ 2005 حملة «One Love»، التي تحمل الاسم ذاته لحملة الاتحاد الهولندي لكرة القدم التي بدأت عام 2020 لدعوة اللاعبين إلى ارتداء شارات «بلون قوس قزح»، أي أن المطعم يستخدم ذلك الشعار قبل الحملة الأوروبية بسنوات، ولا يعني ذلك دعمه للمثلية.
وعقب تأكده من إزالة المعجل لـ «الإعلان المنكر» على حد رؤيته، غرد هايف شاكراً: «تمت إزالة الشعار ومخالفة المطعم بعد ساعات قليلة من نشر الخبر، ونشكر الإخوة في البلدية ووزيرها على سرعة التفاعل والاستجابة»!
بدأت الحكاية عندما نشر أحد المواطنين مقطع فيديو على حسابه في «تويتر» للمطعم، ادعى من خلاله أنه يحمل شعاراً للمثلية، مطالباً النائب بسرعة التدخل، ليخاطب الأخير الوزير فينفذ مسرعاً ما أراد، دون الاستفسار عن ماهية الشعار وسبب وجوده، وهي الخطوة التي طالب بها كذلك النائب أسامة الشاهين عبر حسابه في «تويتر»، إذ دعا البلدية إلى اتخاذ خطوات رادعة تجاه الإعلان (الشعار) غير القانوني.
غير أن حقيقة الأمر، أن المطعم أطلق منذ 2005 حملة «One Love»، التي تحمل الاسم ذاته لحملة الاتحاد الهولندي لكرة القدم التي بدأت عام 2020 لدعوة اللاعبين إلى ارتداء شارات «بلون قوس قزح»، أي أن المطعم يستخدم ذلك الشعار قبل الحملة الأوروبية بسنوات، ولا يعني ذلك دعمه للمثلية.