استضاف مركز تعزيز الوسطية التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اليوم، ندوة «أبناؤنا والتطرف» لحماية الأبناء من التطرف برعاية وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية د. محمد الوسمي.
وأقيمت الندوة في مسرح وزارة الأوقاف، بمشاركة مدير المركز د. عبدالله الشريكة وعدد من ذوي الشأن والاختصاص، الذين أجمعوا على أهمية التحدي الكبير بمحاربة هذا الفكر من خلال الأسرة.
وقال الشريكة لـ «كونا»، إن هذه الندوة توجيهية وتوعوية لحماية الأبناء من التطرف، إذ تتضمن رسائل موجهة لأولياء الأمور والأسر حتى ينتبهوا لفلذات أكبادهم، كي لا يسلكوا مسلك التطرف والتنظيمات الإرهابية.
وأضاف أن الندوة تضمنت عدة محاور منها المحور النفسي والتوجيهي والفكري والأمني وتبيان أسباب التأثر بالتطرف وعلامات ومؤشرات وقوع الأبناء في التطرف وكيفية العلاج.
وأفاد بأنه شارك خلال هذه الندوة أحد «التائبين» من هذا الفكر المتطرف ليبين الخلل الحقيقي للتطرف وتجنيد التنظيمات الإرهابية وخطرها، بعد أن قضى محكوميته وحسن سلوكه من خلال المؤسسات الإصلاحية ومشاركته في برنامج المناصحة الذي شارك فيه مركز تعزيز الوسطية.
وتطرقت الندوة إلى عدة طرق وأساليب خفية تنتهجها المنظمات الإرهابية من خلال مواقع التواصل والألعاب الإلكترونية، وغيرها من الوسائل التي تمكنها من بثّ السموم الفكرية.
واستعرضت رسائل عدة يتم نشرها للمجتمع لإدراك سلوك الأبناء من خلال تعاطفهم مع الأحداث التي ينادي بها الإرهابيون، ويتم من خلالها دس الأفكار السيئة وإيصال الرسائل المراد ترسيخها بالذهن والنظرة السوداوية للمجتمع وتكفيرهم دون علم وفهم.