«الصحة»: غلق مركز لطب الأسنان ووقف عمليات اليوم الواحد بمركز تجميل
أصدر وزير الصحة، د. أحمد العوضي، قراراً بإغلاق مركز أهلي لطب الأسنان وإيقاف نشاط عمليات اليوم الواحد في مركز لجراحة التجميل، وإحالتهما إلى جهاز المسؤولية الطبية، بعد رصد مخالفات جسيمة ومخالفات للضوابط المنظمة للإعلانات الطبية.
وقالت الوزارة، في بيان صحافي اليوم ، إن ذلك يأتي في إطار الإجراءات الرقابية على المنشآت الصحية، وضمن حملة موسعة تقوم بها الوزارة لضبط وتحسين جودة الخدمات الصحية في البلاد.
وأوضحت أن قرار إغلاق مركز طب الأسنان يأتي تطبيقا لأحكام القانون رقم 70 لسنة 2020 بشأن مزاولة مهنة الطب والمهن المساعدة لها وحقوق المرضى والمنشآت الصحية، والقرار الوزاري رقم 87 لسنة 2023 بشأن ضوابط تنظيم الإعلانات الطبية بالقطاع الصحي الأهلي.
وذكرت أن القرار جاء كذلك بناء على المخالفات التي رصدتها اللجان الفنية المختصة، وبناء على ما انتهت إليه إجراءات التحقيق من قيام إحدى العاملات بالمركز بالإعلان عن الخدمات التي يقدّمها المركز دون الحصول على الترخيص اللازم.
وبينت أن المركز قام بالإعلان عن الخدمات الطبية المقدمة والعروض الخاصة بذلك، بما يخالف نص المادة رقم 12 من القرار الوزاري 87 لسنة 2023، إضافة إلى مخالفته للمادة رقم 15 من قانون مزاولة مهنة الطب 70 لسنة 2020، التي تحظر على مزاول المهنة الإعلان عن أسعار الخدمات التي يؤديها أو أي منتج أو علاج أو جهاز طبي بأي وسيلة إلا بعد الحصول على موافقة الجهة المختصة بالوزارة.
مخالفات جسيمة
وأفادت بأن القرار الوزاري بشأن إيقاف نشاط عمليات اليوم الواحد في مركز لجراحة التجميل جاء بعد رصد مخالفات جسيمة وإحالته إلى جهاز المسؤولية الطبية، تنفيذا لأحكام المادة 37 من قانون 70 لسنة 2020 بشأن مزاولة مهنة الطب والمهن المساعدة لها وحقوق المرضى والمنشآت الصحية.
ولفتت الوزارة إلى استمرار الإيقاف في نشاط المركز لحين استيفاء المخالفات الواردة في محضر لجنة التفتيش، ولحين انتهاء جهاز المسؤولية الطبية من التحقيق.
وأكدت الوزارة استمرارها في التفتيش والرقابة على المنشآت الصحية لضمان سلامة الخدمات المقدمة، داعية جميع العيادات والمراكز الصحية والمستشفيات إلى الالتزام الكامل بالمعايير والتشريعات المعمول بها في هذا الشأن، حرصا على صحة وسلامة المواطنين وضبط وتحسين جودة الخدمات الصحية، والتأكد من أن جميع المرافق الصحية تعمل وفقا لأعلى مقاييس الجودة العالمية.