يبقى غاريث ساوثغيت المدير الفني لمنتخب إنكلترا محتفظاً بتركيزه رغم اعترافه بأنه ربما يكون هو السبب في كون «عالم إنكلترا مختلف» عن أي فريق آخر يسعى لتحقيق المجد في كأس أمم أوروبا (يورو 2024) بألمانيا.
وتأهل المنتخب الإنكليزي، وصيف يورو 2020، للأدوار الاقصائية في نسخة هذا الصيف بصفته أول المجموعة الثالثة، حيث يلاقي المنتخب السلوفاكي في دور الـ16، ولكن أداءه غير المقنع أثار القلق.
وأبدى مشجعو المنتخب الإنكليزي إحباطهم بنهاية المباراة التي أقيمت الثلاثاء، والتي انتهت بالتعادل السلبي أمام منتخب سلوفينيا، مثلما فعلوا في مباراة الدنمارك التي انتهت بالتعادل1-1 قبل ستة أيام، وسبق ذلك الفوز بشق الأنفس على صربيا بهدف دون رد في افتتاح المشوار القاري.
وكان الغضب الجماهيري أكثر وضوحا في كولونيا رغم أن النتيجة حسمت الصدارة للمنتخب الإنكليزي، حيث تعرض ساوثغيت لهجوم حاد عندما ذهب لتحية الجماهير عقب اللقاء.
ولدى سؤاله عما إذا كانت الانتقادات موجهة لشخصه، أجاب ساوثغيت «100% هذه وظيفتي، علي أن أبقي اللاعبين على المسار الصحيح».
وأضاف «في يوم المباراة أظهرت لهم صور منتخب إيطاليا وهو يحتفل بالتأهل بين جماهيره، صور منتخب المجر وهو يحتفل حتى من قبل أن يعرف ما إذا كان قد تأهل».
وأشار «الدنمارك احتفلت بالتعادل معنا، بعد أن كانوا يمتلكون نقطتين فقط، عالمنا مختلف في الوقت الراهن، أعتقد أن ذلك ربما بسببي أنا».
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) عن ساوثغيت قوله «علي أن أساعد اللاعبين بقدر إمكاني، لأننا نجلب السعادة إلى إنكلترا، وعلينا أن نتوخى الحذر فيما ينتظرنا».
ويلتقي منتخب إنكلترا مع نظيره السلوفاكي، الذي تأهل كثالث المجموعة الخامسة، في دور الستة عشر من البطولة القارية يوم الأحد المقبل.