أعرب توماس سوتشيك نجم منتخب التشيك عن خيبة أمله بخروج بلاده من دور المجموعات لكأس أمم أوروبا (يورو 2024) بألمانيا.

وفشل منتخب التشيك في تحقيق أي انتصار للمرة الثانية بكأس أمم أوروبا بعد أن عانى المصير ذاته في يورو 2016.

Ad

وتقدم منتخب تركيا بهدف أحرزه قائد الفريق هاكان تشالهان أوغلو في الدقيقة 51 بتسديدة قوية في الزاوية اليسرى، وأدرك منتخب التشيك التعادل بهدف قائده توماس سوتشيك في الدقيقة 66.

وفي الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع سجل جينك توسون الذي حل بديلا في الشوط الثاني هدف فوز الأتراك وتأهلهم في وصافة المجموعة.

وقال سوتشيك «إنها خيبة أمل، لأننا أردنا التأهل. كنا على أهبة الاستعداد لذلك، أعتقدت أن ذلك كان كافيا، والأمر محبط لأننا لم نحقق مبتغانا».

وأضاف «قلت قبل المباراة إنني أتمنى ألا تحدث حالة طرد، إنها المباراة الثالثة، لكن هناك الكثير من المواقف التي ينبغي علينا التعامل معها كفريق»، وذلك في الإشارة إلى طرد زميليه أنتونين باراك في الدقيقة 20 وتوماس شوري في الثواني الأخيرة».

وذكر «الأمر صعب، كنا ندرك أنه من الصعب علينا تسجيل هدف، لم نرغب في استقبال هدف، كنا سعداء بإدراك التعادل، الجميع بذل كل ما بوسعه، الروح المعنوية كانت هائلة، مجرد نهاية حزينة».

وختم بالقول «عانينا من بعض سوء الحظ، كان هناك سوء حظ في القرارات، لكن هذه هي كرة القدم، أحيانا تنجح الأمور وأحيانا لا».