إسرائيل: قادرون على إعادة لبنان للعصر الحجري.. لكن لا نُريد حرباً مع حزب الله
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أنّ إسرائيل لا تريد حرباً مع حزب الله، لكنّها قادرة على إعادة لبنان «إلى العصر الحجري» إذا لزم الأمر.
وقال غالانت في نهاية زيارة استمرّت عدّة أيام إلى واشنطن، إنّ «حزب الله يُدرك جيّداً أنّنا قادرون على إلحاق أضرار جسيمة في لبنان إذا اندلعت حرب»، وأضاف «لدينا الإمكانية لإعادة لبنان إلى العصر الحجري لكننا لا نريد القيام بذلك»، مؤكداً أنّ الحكومة الإسرائيلية «تستعدّ لكلّ السيناريوهات».
وتأتي تصريحات غالانت في وقت حذّر منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث من أنّ اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية ضدّ حماس في قطاع غزة سيكون «مروّعاً».
وقال غريفيث الذي تنتهي ولايته في آخر الشهر، للصحافيين في جنيف «إني أرى ذلك بمثابة شرارة ستشعل النار في البارود... وهذا يُمكن أن يكون مروِّعاً»، مشيراً خصوصاً إلى جنوب لبنان.
وحذّر من أن حرباً ينخرط فيها لبنان «ستجر سورية... ستجرّ آخرين»، وسيكون لها انعكاسات «لا يُمكن توقّعها».
ومنذ بداية الحرب في غزة تجري عمليات قصف وغارات متبادلة بشكل شبه يومي بين حزب الله حليف حركة حماس والجيش الإسرائيلي، على الحدود بين الدولة العبرية ولبنان.
ومع تصاعد حدّة التوترات على هذا الصعيد، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن بلاده ستعيد نشر بعض قواتها نحو الشمال، وسنفعل ذلك لأغراض دفاعية في شكل رئيسي، لكن أيضاً لإعادة السكّان النازحين إلى ديارهم.
وجاء ذلك فيما دعت كندا وألمانيا رعاياهما الأربعاء إلى مغادرة لبنان.
وفي امتداد للتصريحات المحذّرة من توسّع رقعة الحرب، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال استقباله نظيره الإسرائيلي في البنتاغون الثلاثاء، إنّ «الحرب بين إسرائيل وحزب الله يُمكن أن تتحول بسهولة إلى حرب إقليمية، ستكون عواقبها وخيمة على الشرق الأوسط».
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله حذّر الأسبوع الماضي، من أنّ أي مكان في إسرائيل «لن يكون بمنأى» عن صواريخه في حال اندلاع حرب، وذلك غداة إعلان الجيش الإسرائيلي «المصادقة» على خطط عملياتية لهجوم في لبنان.
وقال غالانت في نهاية زيارة استمرّت عدّة أيام إلى واشنطن، إنّ «حزب الله يُدرك جيّداً أنّنا قادرون على إلحاق أضرار جسيمة في لبنان إذا اندلعت حرب»، وأضاف «لدينا الإمكانية لإعادة لبنان إلى العصر الحجري لكننا لا نريد القيام بذلك»، مؤكداً أنّ الحكومة الإسرائيلية «تستعدّ لكلّ السيناريوهات».
وتأتي تصريحات غالانت في وقت حذّر منسّق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارتن غريفيث من أنّ اتساع رقعة الحرب الإسرائيلية ضدّ حماس في قطاع غزة سيكون «مروّعاً».
وقال غريفيث الذي تنتهي ولايته في آخر الشهر، للصحافيين في جنيف «إني أرى ذلك بمثابة شرارة ستشعل النار في البارود... وهذا يُمكن أن يكون مروِّعاً»، مشيراً خصوصاً إلى جنوب لبنان.
وحذّر من أن حرباً ينخرط فيها لبنان «ستجر سورية... ستجرّ آخرين»، وسيكون لها انعكاسات «لا يُمكن توقّعها».
ومنذ بداية الحرب في غزة تجري عمليات قصف وغارات متبادلة بشكل شبه يومي بين حزب الله حليف حركة حماس والجيش الإسرائيلي، على الحدود بين الدولة العبرية ولبنان.
ومع تصاعد حدّة التوترات على هذا الصعيد، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن بلاده ستعيد نشر بعض قواتها نحو الشمال، وسنفعل ذلك لأغراض دفاعية في شكل رئيسي، لكن أيضاً لإعادة السكّان النازحين إلى ديارهم.
وجاء ذلك فيما دعت كندا وألمانيا رعاياهما الأربعاء إلى مغادرة لبنان.
وفي امتداد للتصريحات المحذّرة من توسّع رقعة الحرب، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن خلال استقباله نظيره الإسرائيلي في البنتاغون الثلاثاء، إنّ «الحرب بين إسرائيل وحزب الله يُمكن أن تتحول بسهولة إلى حرب إقليمية، ستكون عواقبها وخيمة على الشرق الأوسط».
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله حذّر الأسبوع الماضي، من أنّ أي مكان في إسرائيل «لن يكون بمنأى» عن صواريخه في حال اندلاع حرب، وذلك غداة إعلان الجيش الإسرائيلي «المصادقة» على خطط عملياتية لهجوم في لبنان.