أشاد الرئيس التنفيذي للمشروع التوعوي الوطني للوقاية من المخدرات (غراس) د. أحمد الشطي بجهود سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد نواف الأحمد، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد، في دفع أطر التنمية بالبلاد على كل المستويات، خصوصا على مستوى إطلاق حملة وطنية لمحاربة آفة المخدرات، وتوفير مواقع ومصحات لعلاج وتأهيل المدمنين بسرية تامة عبر كوادر وطنية، مع الاستعانة بكوادر عالمية في هذا الشأن، إضافة إلى تكليف وزير الصحة بتقديم التصورات المناسبة لإنشاء مصحات خاصة لعلاج المدمنين، على أن يتوفر فيها أفضل وسائل العلاج المتطور.
وأكد الشطي، في تصريح صحافي، أن الإعلان عن توجه الحكومة لإنشاء مصحات عالمية بقيادة كادر طبي متخصص للتأهيل السلوكي والنفسي في معالجة مرضى الإدمان، لامس كبد الحقيقة، وهناك حاجة ماسة لمثل هذه المصحات العالمية المتخصصة في احتواء المتعافين من الإدمان، وأشاد بالجهد الذي تقوم به إدارة التأهيل والتقويم بوزارة الآوقاف، وتطوير مشروع منازل منتصف الطريق وجهود مركز بيت التمويل لعلاج الإدمان التابع لوزارة الصحة.
وشدد على أن هذه القرارات والرؤى الصادقة من القيادة الحكيمة في البلاد تكشف عن مرحلة جديدة من العمل في الكويت، وتحمل بين طياتها رؤى الأمل والتفاؤل لقطاعات الشباب الكويتي الواعد عبر السعي الجاد إلى حمايته من براثن آفتي الإدمان والمخدرات، من خلال جهود ملموسة في مكافحة هذه الآفة واجتثاث جذورها من المجتمع.
وأفاد بأن حجم الضبطيات المتتالية والكبير من المخدرات خلال الفترة الأخيرة يؤكد حجم الاستهداف الواضح من قبل تجار المخدرات للمجتمع الكويتي، كما يوضح أيضا الدور البارز والأمين لرجال الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، والإدارة العامة للجمارك في مواجهة هذه الآفة.
وأكد دعم ومباركة مشروع غراس لتلك الجهود، معلنا انطلاقة جديدة لمشاريع غراس التوعوية والإعلامية في المجتمع، والتي تستهدف دعم أطر التوعية، ورفع مستوى الوعي لدى أبناء المجتمع، وخصوصا شرائح الشباب في مواجهة آفة المخدرات.