أسدل الستار في موريتانيا، منتصف ليل الخميس - الجمعة، على الحملات الانتخابية للاقتراع الرئاسي، فيما تسود اليوم حالة صمت انتخابي قبل أن يتوجه الموريتانيون إلى اختيار رئيس جديد في ثامن اقتراع رئاسي تعددي تشهده البلاد منذ إطلاق مسار التعددية الديموقراطية عام 1992.

وسيختار نحو 1.9 مليون ناخب من بين 7 مرشحين هم: الرئيس محمد ولد الغزواني الذي يسعى لولاية ثانية، والناشط المناهض للعبودية بيرام ولد الداه ولد اعبيد، ورئيس حزب «تواصل» الإسلامي المعارض وعضو البرلمان حمادي ولد سيدي المختار، والمحامي العيد ولد محمدن، والطبيب الجراح اوتوما سوماري، إضافة إلى با بوكار المنحدر من منطقة جنوب موريتانيا، حيث تقطن الأغلبية الافريقية غير العربية، وأخيرا الاطار المالي محمد الأمين ولد المرتجي الوافي.

Ad

وانتقد مرشحو المعارضة ما اسموه استخدام الغزواني مقدرات الدولة والنفوذ القبلي، فيما تعهد الرئيس المنتهية ولايته بـ «الاعتراف بفوز من سيفوز، أيا كان».

واعتقل عدد من الناشطين الداعين إلى مقاطعة الانتخابات، تلبية لدعوة من أنصار الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز، القابع في السجن، بعد إدانته بتهم فساد مالي.