أعلن رئيس مجلس إدارة مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار، إبراهيم البغلي، انطلاق الجائزة للسنة الثامنة عشرة توالياً، والتي تأتي لتعزيز فضيلة بر الوالدين وكبار السن، وبر الوطن وأفراد المجتمع، مؤكداً أن الأهداف الرئيسية التي تسعى المبرة إلى تحقيقها، هي: تأصيل الأمن الاجتماعي، والتنشئة الإيجابية للأبناء، شاكراً حرص واهتمام وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة وزيرة الدولة لشؤون الشباب د. أمثال الحويلة على رعايتها لفعاليات وبرامج الجائزة.
وقال البغلي، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس لإعلان بدء فعاليات الجائزة، إن «تفاعل أفراد المجتمع وحرصهم على المشاركة في الجائرة يعكسان مدى الوعي بأهمية بر الوالدين وكبار السن، الذين أخذنا على عاتقنا توفير حياة كريمة لهم، وتعميق البر بالوطن والمجتمع، بالتنسيق مع الجهات الحكومية والأهلية والخيرية، لتحقيق التكامل والوصول إلى أعلى درجات الجودة والتميز، وتنفيذ التوجيهات السامية، بترسيخ العمل الخيري والإنساني التطوعي»، مؤكداً أن استحداث جائزة للقائمين على رعاية الأيتام يُعد نقلة بالعمل الخيري.
وذكر أن انطلاق الجائزة في نسختها الـ 18 توالياً يتزامن مع تحقيق إنجاز متميز للمبرة، بحصولها على المركز الثاني وجائزة المؤسسة المتميزة المنبثقة من جائزة خالد العيسى الصالح للتميز بالعمل الخيري في دورتها الرابعة.
من جانبه، أشاد رئيس اللجنة العليا للجائزة علي حسن، بالدور الإنساني والاجتماعي الذي تقوم به الجائزة ونشر التوعية الاجتماعية وتعزيز فضيلة البر، مؤكداً أن الجائزة لاقت قبولاً بين أطياف المجتمع، وزيادة في الإقبال عليها، لتنوع فعالياتها، ما ينم عن نجاحها، لافتاً إلى أن المبرة تُعد من المؤسسات الاجتماعية ذات الطابع الأهلي التطوعي التي تعمل بمجالات عدة لخدمة ودعم كل شخص بار بوالديه أو ولي أمره أو أحد أقاربه أو من يقوم ببر وطنه ومجتمعه.